للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عَنْهُ هِشَام بن خَالِد الأَزْرَق.

كَانَ صَدُوقًا فِي الرِّوَايَة وَلكنه كَانَ يخطئ كثيراً، وَفِي حَدِيثه مَنَاكِير، لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد عَن أَبِيهِ، وَمَا أقرّ بِهِ فِي نَفْسه الى التَّعْدِيل، وَهُوَ مِمَّن أستخير اللَّه ﷿ فِيهِ.

مَات سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَة.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسريَ بِي مَكْتُوبًا عَلَى بَابِ الجَنَّةِ: الصَّدَقَةُ بِعَشرةِ أَمْثَالِهَا، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشر، فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ: مَا بَالُ القَرْضِ أَفْضَلَ مِنَ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ، وَالْمُسْتَقْرِضُ لَا يَسْتَقْرِضُ الا مِنْ حَاجَة».

حدّثنَاهُ ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن خَالِدٍ الأَزْرَقُ، ثَنَا خَالِدُ بن يَزِيدَ بن أبي مَالك، عَن أَبِيه. وَلَيْسَ بِصَحِيح. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٨٤)].

• خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك.

شامي.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: خالد بن يزيد بن أبي مالك ضعيف. وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بثقة.

حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان يضع يديه على أذنيه، وَهو يقول: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله يقول: توضئوا مما مست النار.

قال الشيخ: وهذا يرويه عن يزيد بن أبي مالك ابنه خالد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان الباغندي، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر قال النبي : قلت لجبريل: ما بال القرض أفضل من الصدقة، قَال: إن السائل يسأل والمستقرض لا يستقرض الا من حاجة.

قال الشيخ: وهذا الحديث وأحرف من حديث المعراج وقد روى شيئا من حديث المعراج أطول من هذا عن يزيد بن أبي مالك عَن أَنَس سَعِيد بن عَبد العزيز التنوخي. حَدَّثَنا مُحَمد بن الفيض الغساني بدمشق، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عَن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة الباهلي، قَال: قَال رسول الله : ما من أحد يدخله الله الجنة الا زوجه ثنتين وسبعين زوجة ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل الجنة ما منهن واحدة الا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني.

وعن أبي أمامة؛ أن رجلاً سأل رسول الله هل يتناكح أهل الجنة؟ فقال رسول الله : دحاما دحاما لا مني، ولا منية.

قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما خالد بن يزيد، عن أبيه بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>