فقال: يا مُحَمد نعم القوم أمتك لولا أن فيهم بقايا من قوم لوط. حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثني فضل بن أبي طالب، حَدَّثَنا الخليل بن زكريا عن عَمْرو بن عُبَيد عن الحسن، عَن أَنَس، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: اسمع وأطع ولو لحبشي مجدع.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي، حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنا الخليل بن زكريا، حَدَّثَنا مجالد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عامر الشعبي عن فاطمة بنت قيس سمعت رسول الله ﷺ يقول: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها.
حَدَّثَنَا عيسى بن إدريس أبو موسى البغدادي بدمشق، حَدَّثَنا مُحَمد بن عقيل، قَال: أَخْبَرنا الخليل بن زكريا، حَدَّثَنا مجالد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عامر الشعبي عن النعمان بن بشير، أَن رسُول الله ﷺ، قَال: إن المعروف والمنكر لخليقتان ينصبان للناس يوم القيامة قال: فأما المعروف فيبشر أصحابه ويعدهم الخير وأما المنكر فيقول: اليكم عني فما يستطيعون له الا لزوما.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها بأسانيدها عن الخليل بن زكريا مناكير كلها من جهة الإسناد والمتن جميعًا، وللخليل غير ما ذكرت من الحديث ولم أر لمن تقدم فيه قولا وقد تكلموا فيمن كان خيرًا منه بدرجات لأَن عامة أحاديثه مناكير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٥٠٩)].
• الْخَلِيل بن زَكَرِيَّا.
بَصري.
روى عَن ابن عون وَهِشَام بن حسان وَغَيرهمَا، روى عَنهُ أهل الكُوفَة أَيْضا، وَعَامة حَدِيثه مِمَّا لم يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، وَكلهَا مَنَاكِير، غير مَحْفُوظَة من جِهَة الإِسْنَاد والمتن جَمِيعًا، وَلم أر - لمن تقدم - فِيهِ قولا، وَقد تكلمُوا فِيمَن كَانَ خيرا مِنْهُ بدرجات؛ لِأَن عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير - قَالَه ابْن عدي. [مختصر الكامل (ص ٣١٤)].
• الخليل بن زكريا البصري.
يروي عن ابن عون.
قال العقيلي: يحدث بالأباطيل عن الثقات.
وقال الأزدي: متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٥٧)].
• الخليل بن زكريا.
عن ابن عون.
تركه الأزدي وغيره. [ديوان الضعفاء (ص ١٢١)].
• الخليل بن زكريا.
عن ابن عون.
قال الأزدي وغيره: متروك.
ووثقه محمد بن شاكر. [المغني في الضعفاء (ق (١/ ٣٢٤)].
• الخليل بن زكريا البصري. [ق].
عن ابن عون، وهشام بن حسان.
وعنه جعفر بن محمد بن شاكر، والحارث بن أبى أسامة وجماعة وثق.
وأما قاسم المطرز فقال: كذاب.
وقال العقيلى: يحدث بالبواطيل.
وقال الازدي: متروك.
قلت: خرج له ابن ماجة حديثا توبع عليه.
ومن أنكر ماله حديث عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر: مر نبى الله بعسفان فرأى مجذمين، فأسرع، وقال: إن كان شئ من الداء يعدى فهذا.