حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وَعَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا علي بن الجعد، أنا شُعْبَة، عَن داود بن فراهيج، عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ قَال: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرنا أبو غسان مُحَمد بن مطرف، سمعت داود بن فراهيج يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه من المساجد الاَّ المسجد الحرام.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا عَبد الله بن يزيد البكري، حَدَّثَنا أبو غسان المديني سمعت داود بن فراهيج، سمعت أبا هريرة يقول: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار. أناه علي بن مُحَمد بن حاتم، حَدَّثَنا حميد بن داود، حَدَّثَنا سوار بن عمارة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مطرف سمعت داود بن فراهيج يقول: سَمعتُ أبا هريرة يقول: سَمعتُ رسول الله ﷺ، نحوه.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد في إسناده بعض النكرة، ولا أعلم يرويه عن داود غير أبي غسان ولداود بن فراهيج عَن أبي هريرة وعن عائشة غير ما ذكرت، ويروي عنه شُعْبَة غير ما ذكرته، ولا أرى بمقدار ما يرويه بأسا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٥٤٢)].
• دَاوُد بن فَرَاهِيجَ.
مولى بني قيس بن الْحَارِث بن فهر، مدنِي، قدم البَصرة.
سمع أَبَا هُرَيْرَة، روى عَنهُ شُعْبَة - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن معِين: روى عَنهُ شُعْبَة، وَمُحَمّد بن مطرف أبو غَسَّان، وَهُوَ ضَعِيف.
وَقَالَ يحيى القطَّان: كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ.
وَقَالَ مرّة: ثِقَة، وَثَّقَهُ سُفْيَان وَشعْبَة.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين: كَيفَ [حَدِيثه؟] فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بِمِقْدَار مَا يرويهِ بَأْسا. [مختصر الكامل (ص ٣٢٠)].
• داود بن فراهيج.
[قال يحيي القطان]: كان شعبة، يضعف داود بن فراهيج. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ١٧٩)].
• داود بن فراهيج.
مولى قيس بن الحارث بن فهر.
سمع أبا هريرة.
كان شعبة يضعفه، وضعفه يحيى مرة، وقال مرة: ليس بحديثه بأس.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم الرازي: صدوق. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٦٧)].
• داود بن فراهيج.
عن أبي هريرة.
وثقه قوم، وضعفه آخرون. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٧)].
• داود بن فراهيج.
عن أبي هريرة.
حسن الأمر.
لينه بعضهم.