وهذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا خَليفَة بن خَياط، قال: حَدثنا دُرُست بن حَمزَة، قال: حَدثنا مَطَر الوراقُ، عن قَتادة، عن أَنس، عن النَّبي ﷺ قال: ما مِن عَبدين مُتَحابَّين في الله، استَقبَل أَحَدُهُما صاحِبَهُ، فَيَتَصافَحان، ويُصَلّيان على النَّبي ﷺ الاَّ لَم يَفتَرِقا، حَتَّى يُغفَر لَهما.
وقَد رُوي نحو هَذا الكَلام بإِسناد آخَر فيه لين أَيضًا، وأَما الرِّوايَة في المُتَحابَّين في الله ففيها أحاديث صالحة الإِسناد، بغير هذا الإسناد، خِلاف هَذا اللَّفظ، أَسانيد مُختَلِفَةٌ، نَحو هَذا الكَلامِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٠٢)].
• درست بن حمزة.
بصري.
عن مطر، عَن قَتادَة، عَن أَنَس يرفعه، في المتحابين، لا يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
قال غير ابن حماد عن البُخارِيّ: روى عنه خليفة بن خياط.
أَخبرَناه الحسن بن سفيان، وأَبُو يَعْلَى واللفظ له، قالا: حَدَّثَنا خليفة بن خياط، حَدَّثَنا درست بن حمزة، حَدَّثَنا مطر الوراق، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عن النبي ﷺ قَال: ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي ﷺ الا لم يتفرقا حتى تغفر ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر.
أَخبرَناه مُحَمد بن الحسين بن علي المطيري، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن راشد مستملي أبي عاصم، حَدَّثَنا درست بن حمزة، حَدَّثَنا مطر الوراق، حَدَّثَنا قتادة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ما من متحابين تلاقيا فتصافحا الا تحاتت ذنوبهما كما يتحات ورق الشجر. قال الشيخ: وما أرى إن لدرست بن حمزة حديثًا غيره، لأني لم أجد له غيره، والبُخارِيّ إنما أشار الى هذا الحديث الذي يروي عنه خليفة، وقد ذكرته عن غير خليفة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٥٧٨)].
• درست بن حَمْزَة.
بَصري.
عَن مطر عَن قَتَادَة عَن أنس يرفعهُ " فِي المتحابين "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ، روى عَنهُ خَليفَة بن خياط - قَالَه البُخَارِيّ. [مختصر الكامل (ص ٣٢٤)].
• درست بن حمزة.
بصري.
عن مطر الوراق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢١٤)].
• درست بن حمزة البصري.
يروي عن مطر الوراق.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٦٩)].
• دُرُسْت بن حمزة.
عن مطر الوراق.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٩)].
• درست بن حمزة.
عن مطر الوراق.
قال الدارقطني: ضعيف. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٣٧)].
• درست بن حمزة.
عن مطر الوراق.
