للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث. ومَن حَديثه؛.

ما حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا إبراهيم بن المُنذِر، قال: حَدثنا إبراهيم بن المُهاجِر بن مِسمار، عن عُمر بن حَفص بن ذَكوان، عن مَولَى الحُرَقَة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله : إِن الله قَرَأ طه ويس وذَكَر الحَديث. [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٢٥)].

• إبراهيم بن مُهَاجر بن مسمار.

من أهل المدينة يحدث عَن عُمَر بن حَفْص بن ذكْوَان وَصَفوَان بن سليم مُنكر الحَدِيث جدا روى عَنْهُ معن بن أبي عِيسَى وَهُو بن أَخِي بُكَيْر بن مِسْمَار وَهُوَ من موَالِي سَعْد بن أبي وَقاص من الجِنْس الذِي قُلْت لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد وَكَانَ يَحْيَى بن معِين يمرض القَوْل فِيهِ وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عُمَر بن حَفْصِ بن ذَكْوَانَ عَنْ مَوْلَى الحُرَقَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله إِنَّ الله قَرَأَ طه وَيس قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفِ عَامٍ فَلَمَّا سَمِعْتُ المَلائِكَةُ القُرْآنَ قَالُوا طُوبَى لأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِمْ وَطُوبَى لاحواف تَحْمِلُ هَذَا وَطُوبَى لأَلْسُنٍ تَكَلَّمُ بِهَذَا أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بن مُوسَى بن مُجَاشِعٍ السِّجِسْتَانِيُّ حَدَّثَنَا إبراهيم بن الْمُنْذِر الحِزَامِيُّ ثَنَا إبراهيم بن مُهَاجِرِ بن مِسْمَارٍ عَنْ عُمَر بن حَفْص بن ذكْوَان وَهَذَا متن المَوْضُوع [المجروحين لابن حبان (١/ ١٠٨)].

• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار.

مديني.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ (ح) وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن مهاجر بن مسمار مديني، مولى سعد بن أبي وقاص الزُّهْريّ القرشي، منكر الحديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فإبراهيم بن مهاجر بن مسمار تعرفه؟ قال: صالح، ليس به بأس.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن عمران بن أبي الصفيراء البالسي، وَعَبد الله بن موسى بن الصقر، وأحمد بن موسى بن زنجويه، واللفظ له، وعمران بن موسى السختياني قالوا: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحراني، حَدَّثَنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن عُمَر بن حفص بن ذكوان، عن إبراهيم الحرقي، عَن أبي هريرة، عن النبي ، قَال: إن الله قرأ ﴿طه﴾، و ﴿يس﴾ قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تتكلم بهذا.

أنبأناه الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عمران بن موسى السختياني، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، حَدَّثَنا إبراهيم بن مهاجر، عن عُمَر بن حفص، عن قتادة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول : يهرم بن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص على العمر، والحرص على المال.

قال الشيخ: والحديث الأول يرويه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، ولا أعلم يرويه غيره، والحديث الثاني رواه عن قتادة شُعْبَة، وسعيد، وهمام، وغيرهم، وعن قتادة مشهور.

وإبراهيم بن مهاجر لم أجد له حديثًا أنكر من حديث قرأ ﴿طه﴾، و ﴿يس﴾، لأنه لم يروه الاَّ إبراهيم بن مهاجر، ولا يروي بهذا الإسناد، ولا بغير هذا الإسناد هذا المتن الا إبراهيم بن مهاجر هذا، وباقي أحاديثه صالحة. [الكامل في الضعفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>