معاوية، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم، قلت له: ما حدُّ الوضوء من اللمس؟ قَال: إذا وضعت يدك على الفرج.
أَخْبَرنا مُحَمد بن حيان بن الأزهر القطان، حَدَّثَنا عَمْرو بن مرزوق، أنبأنا شُعْبَة، عن إبراهيم بن مهاجر، عَن أبي الشعثاء المحاربي قَال: كُنا مع أبي هريرة في المسجد، فأذن المؤذن قال: فخرج رجل من المسجد، قَال: فَقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصي أبا القاسم ﷺ. أنبأنا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن كليب الجرمي، عَن أبي ذر قال: من لقي عيسى بن مريم ﵇ منكم، وإني لأرجو أن القاه قبل أن أموت، فمن لقيه منكم فليقرأ ﵇.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة ن عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية، عن عائشة؛ أنها سألت النبي ﷺ عن الغسل من الحيض، وذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا الحسن بن علي بن عفان، وأحمد بن حازم، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله عن سُفيان، عَن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: ائذنوا النساء.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد البغدادي، حَدَّثَنا إبراهيم النخعي، حَدَّثَنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن زياد بن حدير، عن علي قال: لئن بقيت لأقتلن نصارى بني تغلب ولأسبين الذرية، أنا كتبت العهد بينهم وبين رسول الله ﷺ الا يُنَصروا أولادهم.
قال الشيخ: وإبراهيم بن مهاجر أحاديثه صالحة، يحمل بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا، وَهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري، وحديثه يُكتب في الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٣٤٨)].
• إبراهيم بن مهَاجر بن جَابر البَجلِيّ، كُوفِي، أبو إِسْحَاق.
قَالَ يحيى بن سعيد: لم يكن بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت رجلا من أهل بَغْدَاد من أهل الحَدِيث ذكر إبراهيم بن مهَاجر وَالسُّديّ، فَقَالَ: (كِلَاهُمَا ضعيفين مهينين).
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: قَالَ سُفْيَان: كَانَ السّديّ رجلا من العَرَب، وَكَانَ إبراهيم لَا بَأْس بِهِ.
وَقَالَ أَحْمد: كَانَ ابن معِين عِنْد ابن مهْدي - وَذكر إبراهيم بن مهَاجر وَالسُّديّ - فَقَالَ يحيى: (ضعيفين) فَغَضب عبد الرَّحْمَن وَكره مَا قَالَ.
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق (الصغاني): سَأَلت أَحْمد عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ (يُقَال) فِيهِ ضعف.
وَقَالَ عبد الله عَن أَبِيه: إبراهيم كَذَا وَكَذَا.
وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ الأَعْمَش: حدثت بِحَدِيث عِنْد إبراهيم النَّخعِيّ فِي الأَغْنِيَاء - وَإبراهيم بن مهَاجر جَالس -، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله تحدث بِهَذَا وَإبراهيم بن مهَاجر جَالس؟.
قَالَ الأَعْمَش: كَانَ من أَكثر النَّاس مَالا.
قَالَ ابن عدي: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَيُشبه بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ عِنْدِي أصلح من إبراهيم الهجري، وَحَدِيثه يكْتب فِي الضُّعَفَاء. [مختصر الكامل (ص ١١٦)].
• إبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق البجلي الكوفي.