للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قامت تريك رهبة أن تصرما

ساقا بخنداة وكعبا أدرما

فقال أبو هريرة: كان النبي يُنْشَدُ بين يديه مثل هذا فلا ينكره. حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحَمد بن أعين، حَدَّثَنا أبو عبيدة معمر بن المثنى، حَدَّثَنا رؤبة بن العجاج أن أباه لقي أبا هريرة قال: وأظنه كان شاهدا لذلك، فقال: لم ير بهذا بأسا ثم ذكر مثله، فقال أبو هريرة: كنا نسافر مع رسول الله فَيُحْدَى بمثل هذا.

حَدَّثَنَا أبو عَبد الرحمن عَبد الله بن علي بن إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن عَبد الله بن عَبد الله بن عُمَر بن الخطاب الموصلي، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة أبو زيد، حَدَّثني أبو حرب البناني، رجل من حمير من ال حجاج بن باب، حَدَّثَنا يُونُس بن حبيب عن رؤبة بن العجاج، عن أبيه، عَن أبي الشعثاء، عَن أبي هريرة قال: كُنا مع رسول الله في سفر، وحادٍ يحدوا:

طاف الخيالان فهاجا سقما

خيال تكنى وخيال تكتما

قامت تريك خشية أن تصرما

ساقا بخنداة وكعبا أدرما

والنبي لا ينكر ذلك، قال أبو زيد: وهذا خطأ لأن الشعر للعجاج، والعجاج إنما قال الشعر بعد موت النبي بدهر طويل، الاَّ أن أبا عبيدة قال: قد قال العجاج من رجزه في الجاهلية.

حَدَّثَنَا أحمد بن عامر البرقعيدي، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا أبو عاصم سمعت رؤبة بن العجاج يقول: كان أبو مسلم عالما بالشعر يعني صاحب الدولة.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة (ح) وحدثنا حذيفة بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم أبو أمية، قالا: حَدَّثَنا الأصمعي عَبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، حَدَّثَنا العلاء بن أسلم بن أخ العلاء بن زياد، عن رؤبة بن العجاج قال: أتيت نسابة البكري فقال لي: من أنت؟ فقلت: رؤبة، فقال: قصرت، والله وعرفت لعلك كقوم عندي إن سكت عنهم لم يسألوني وإن حدثتهم لم يعوا عني، قال: قُلتُ: أرجو الا أكون كذلك، قال: فما أعداء المروءة، قال: قُلتُ: تخبرني، قال: بنو عم السوء، إن رأوا خيرًا دفنوه وإن رأوا شرا أذاعوه ثم قال: إن للعلم آفة ونكدا وهجنة، فآفته النسيان، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره عند غير أهله، قال أبو أمية: قلت للأصمعي: يا أبا سَعِيد زدنا؟ قال: لا، ولا زيادة زعبة في عنفقة جرذ. حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحمن بن حبيب بن مرزوق، وأَبُو الحسن الكهمسي البصري، حَدَّثَنا أبو يوسف يعقوب بن إسماعيل الضرير في مجلس الرياشي، حَدَّثني أبي، عن أبيه قال: كُنا في المربد في عقد دارة سليمان بن علي في سوق الإبل فإذا بشيخ قد أقبل على حمار فقالوا: هذا رؤبة بن العجاج الشاعر قال: فتصفح الأباعر فمر بقطعة خيائر فوقف عليهن فقال: لمن هذه؟ قالوا: لأبي الربيس قال: فأطرق هنيهة، ثم قال: أبو ربيس لم نر فيما جمعوا للدوس في العنزيين، ولا في قيس، ولا حمالات بني الخميس مثل قناميس أبي الربيس، قال لنا

<<  <  ج: ص:  >  >>