للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• رَوح بن جَناح.

عن الزُّهريِّ:

قِصَّة البَيت المَعمُور، لا يُتابَع عَليه، شاميٌّ.

حدثنا أَحمد بن داوُد القُومَسي، قال: حَدثنا صَفوان بن صالح، قال: حَدثنا الوليد بن مُسلم، قال: حَدثنا رَوح بن جَناح، عن الزُّهري، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله : في السَّماء الدُّنيا بَيتٌ، يُقال لَه: المَعمُور، بِحيال هَذه الكَعبَة، وفي السَّماء الرابِعَة نَهَرٌ، يُقال لَه: الحَيَوانُ، يَدخُل فيه جِبرئيل كُل يَوم، فَيَغتَمِس فيه اغْتِماسَةً، ثُم يَخرُج فَيَنتَفِض انتِفاضَةً، فَيَخِر عنه سَبعُون الف قَطرَة، فَيَخلُق الله ﷿ مِن كُل قَطرَة مَلَكًا، ثُم يُؤمَرُون أَن يَأتُوا البَيت المَعمُور، فَيُصَلُّون فيه، ثُم يَخرُجُون، فَلا يَعُودُون اليه أَبَدًا، فَيُولَّى عَليهم أَحَدُهُم، ثُم يُؤمَر أَن يَقِف بهم مِن السَّماء مَوقِفًا يُسَبِّحُون الله فيه الى يَوم القيامَة.

لا يُحفَظ مِن حَديث الزُّهري الاَّ عن رَوح بن جَناح هَذا، وفيه رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه بإِسناد صالح في ذِكر البَيت المَعمُورِ، بِخِلاف هَذا اللَّفظِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٣٩)].

• روح بن جنَاح.

كنيته أبو سَعِيد.

من أهل الشَّام.

يَرْوِي عَن مُجَاهِد.

روى عَنْهُ الوَلِيد بن مُسْلِم.

مُنكر الحَدِيث جداً، يَرْوِي عَن الثِّقَات مَا إِذَا سَمعهَا الإِنْسَان الذِي لَيْسَ بالمتبحر فِي صناعَة الحَدِيث شهد لَهَا بِالْوَضْعِ.

روى عَن مُجَاهِد، عَن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ الفِ عَابِد».

حدّثنَاهُ بن قُتَيْبَةَ بِعَسْقَلانَ، ثَنَا هِشَامُ بن عمار، ثَنَا الوَلِيد، عَنهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٠٠)].

• روح بن جناح.

شامي دمشقي، يُكَنَّى أبا سعد.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: روح بن جناح ذكر عنِ الزُّهْريّ حديثًا معضلا في البيت المعمور.

حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي وعمر بن سَعِيد بن سنان المنبجي، وَالحُسَين بن عَبد الله بن يزيد القطان، قالوا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا أبو سعد، حَدَّثَنا روح بن جناح، عنِ الزُّهْريّ، عن سَعِيد، عَن أبي هريرة، عن النبي ؛ في السماء الدنيا بيت يُقال له: البيت المعمور حيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر يُقال له: الحيوان، فيدخله جبريل كل يوم فينغمس فيه الغمسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فتخر عنه سبعون الف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون فيه فيقفون ثم يخرجون منه فلا يعودون اليه أبدا، يولي عليهم أحدهم يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا يسبحون الله الى يوم القيامة.

قال الشيخ: ولا يعرف هذا الحديث الاَّ بروح بن جناح عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن عَبد الواحد بن عبدوس بصور، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن الدمشقي (ح) وأنا إسحاق بن خالويه الباسيري بالبصرة، حَدَّثَنا علي

<<  <  ج: ص:  >  >>