للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَكُون رَآه في طَريق وهو لا يَعرِفُهُ، ثُم قال يَحيَى: يَستأهِل أَن يُحفَر لَه بِئر فَيُلقَى فيها.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن عُثمان بن أبي شَيبة العَبْسي، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى الكِسائي، قال: حَدثنا إِسماعيل بن أَبان، عن الصَّباح بن يحيى المُزَني، عن حَبيب، بَياع المُلا، عن زاذان، أَبي عُمر، قال: قال عَلي بن أبي طالب لأِبي مَسعُود عُقبَةَ: أَنت المُحَدِّث أَنَّ رَسول الله مَسَح على الخُفَّينِ؟ قال: أَولَيس كَذاكَ؟ قال: أَقَبل المائِدَة، أَو بعدها؟ قال: لا أَدري، قال: لا دَرَيتَ! إِنه مَن كَذَب على رَسُول الله مُتَعَمِّدًا، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَه مِن النارِ.

كلا الحَديثين لا أَصل لَهما، ولا يُتابَع عَليهما.

حدثنا صالح بن شُعَيب، قال: حَدثنا جَميل بن الحَسن، قال: حَدثنا أبو هَمام، مُحمد بن الزِّبرِقان، قال: حَدثنا هُدبَة بن المنهال، عن سُليمان الأَعمش، عن إِبراهيم، عن هَمام بن الحارِث، قال: بال جَرير ومَسَح على الخُفَّين، فَضَحِكُوا، فقال: ما يُضحِكُكُم؟ قَد رَأَيت رَسول الله مَسَح على خُفَّيه، وكان إِسلامي بعد نُزُول المائِدَة، قال إِبراهيم: فَكان أَصحاب عَبد الله يُعجِبُهُم هَذا الحَديث، لأَنَّه كان إِسلامُه بعد نُزُول المائِدَةِ.

قال: هَذا أَولَى مِن حَديث الصَّباح المُزَنيِّ.

حدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، حَدثنا يَحيَى بن سالم، قال: حَدثنا أَشعَث ابن عَم حَسن بن صالح، قال: حَدثنا مِسعَر، عن عَطية العَوفي، عن جابر بن عَبد الله، قال: قال رسول الله : مَكتُوب على باب الجَنةِ: لا اله الاَّ الله، مُحمد رسول الله، أَيَّدتُه بِعَليّ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤٠٢)].

• زكريا بن يَحْيى الكسائي.

كوفي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد سَألتُ يَحْيَى بن مَعِين، قلتُ: شَيْخ بالكُوفَة، يُقال له: زكريا الكِسَائِي؟ قال يحيى: رجلُ سوءٍ، يُحَدِّث بأحاديث سوءٍ. قلتُ ليَحْيَى: إنه قد قال لي: إنك كتبتَ عنه، فَحَوَّلَ يَحْيَى وجهه الى القبلة، وحلف باللهِ مجتهدًا، أنه لا يعرفُه، ولا أتاه، ولا كَتَبَ عنه، الا أن يكون رآه في طريق وهو لا يعرفُه. ثم قال يَحْيَى: يَستأهل أن يُحفر له بئر، فيلقى فيها. أخبرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الكسائي، حَدَّثَنا علي بن القاسم، عَن معلى بن عرفان عن شقيق عن عَبد الله، قال: رأيتُ النبي أخذ بيد علي وَهو يقول: الله وليي وأنا وليك، ومعادٍ من عاداك ومسالم من سالمت.

قال الشيخ: وَعلي بن القاسم هذا كوفي يحدث عنه زكريا الكسائي وغيره ومعلى بن عرفان عزيز الحديث لعله لم يسند الا أقل من عشرة أحاديث وهذا الحديث عن معلى منكر.

أخبرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الكسائي الكوفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل، عن أبيه عن مُحَمد بن جحادة عن عطية، عَن أبي سَعِيد، عَن النبي أنه قال: تسيل عنق من جهنم يوم القيامة تقول: إن لي ثلاثة: كل جبار عنيد، ومَنْ جعل مع الله الها آخر، ومَنْ قتل نفسا بغير نفس.

قال الشيخ: من حديث مُحَمد بن جحادة يرويه عنه فضيل بن غزوان وعن فضيل مُحَمد ابنه ورواه عن مُحَمد ابنه زكريا الكسائي وشيخ من المخرم، يُقال له: علي بن عيسى المخرمي.

حَدَّثَنَاهُ عَبد الله بن مُحَمد البغوي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>