للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المرء على دين خليله فلينظر من يخال.

قال أبو زُرْعَةَ: فذكرته لمحمد بن المُبَارك في سنة ثلاث عشرة ومِئَتَين فقال:، حَدَّثَنا يَحْيى بن حمزة عن زهير بن مُحَمد عن موسى بن وردان فقلت له: إن أبا مسهر حَدَّثَنا، يعني موصولا فقال: ما إخال صاحبك صنع شَيئًا.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا يَحْيى بن حمزة، حَدَّثني زهير بن مُحَمد عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قال رَسُول اللهِ : المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخال.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثني زهير بن مُحَمد، حَدَّثني موسى بن وردان أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي ، نحوه.

سمعت عبدان يقول: ما كان في الدنيا مثل هشام بن عمار.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى: فمن زهير أبو المنذر؟ قال: ليس به بأس، قلت: فزهير بن مُحَمد ما حاله؟ قال: ثقةٌ.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قال: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: زهير بن مُحَمد الخراساني مستقيم الحديث.

حَدَّثَنَا ابن دحيم، وَجعفر بن أحمد بن عاصم، وَعَبد الله بن مُحَمد بن عُمَر بن العباس وأحمد بن عامر بن معمر، وَمُحمد بن خزيم، وأَبُو العلاء الكوفي وعمر بن أحمد بن سَعِيد بن سنان وعبدان، قالوا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بن مُحَمد عن مُحَمد بن المنكدر عن جابر قال: قرأ علينا رسول الله سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال: مَا لي أراكم سكوتا؟ لَلْجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية مرة مرة ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ الاَّ قالوا: ولا شيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.

قال الشيخ: وهذا لا يعرف الاَّ بهشام بن عمار ويقال: إن يَحْيى بن مَعِين كتبه عن هشام بن عمار، وقد سرقه جماعة من الضعفاء ذكرتهم في كتابي هذا، فحدثوا به عن الوليد منهم: سليمان بن أحمد الواسطي، وَعلي بن جميل الرقي، وعمرو بن مالك النكري، البصري، وبركة بن مُحَمد الحلبي، والحديث لهشام قد رواه التِّرمِذِيّ، عَن أبي مسلم عَبد الرحمن بن واقد، عن الوليد بن مسلم.

حَدَّثَنَا أحمد بن موسى بن زَنْجَوَيْهِ القطان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنكدر عن جابر عن النبي قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا ترفع لهم الى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى والسكران حتى يصحو.

قال الشيخ: وهذا رواه ابن مُصَفَّى أَيضًا عن الوليد.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني مُحَمد بن المتوكل، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم عن زهير بن مُحَمد المَكِّي، عَن مُحَمد بن المنكدر عن جابر قال: عق رسول الله عن الحسن وَالحُسَين وختنهما لسبعة أيام.

قال الشيخ: لا أعلم رواه عن الوليد غير مُحَمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>