يَرْوِي عَن عُمَر.
قتل سنة ثَلاث وَخمسين، وَكَانَ زِيَاد ظَاهر أَحْوَاله مَعْصِيّة اللَّه، وَقَدْ أجمع أهل العلم عَلَى ترك الاحْتِجَاج من كَانَ ظَاهر أَحْوَاله غَيْر طَاعَة اللَّه، وَالْأَخْبَار المستفيضة فِي أَسبَابه تغني عَن الانتزاع مِنْهَا للقدح فِيهِ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٠٥)].
• زياد بن أبيه الأمير.
لا تعرف له صحبة، مع أنه ولد عام الهجرة.
قال ابن حبان في الضعفاء: ظاهر أحواله المعصية، وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك.
قال ابن عساكر: لم ير النبي ﷺ، وأسلم في عهد أبى بكر، وولى العراق لمعاوية.
روى عنه ابن سرين، وعبد الملك بن عمير، وجماعة.
يزيد بن هارون، حدثنا داود بن أبى هند، عن الشعبى، قال: أتى زياد في رجل توفى وترك عمته وخالته، فقال: هل تدرون كيف قضى فيها عمر؟ قالوا: لا.
قال جعل العمة بمنزلة الأخ والخالة بمنزلة الاخت، فأعطى العمة الثلثين والخالة الثلث،.
وهو زياد ابن سمية، ويقال له أيضا زياد بن عبيد، فلما استلحقه معاوية، وزعم أنه أخوه.
قيل زياد بن أبى سفيان. [ميزان الاعتدال (٢/ ٨٠)].
• زِيَاد بن أبيه الأمير.
لا تعرف له صحبة مع أنه ولد عام الهجرة.
قال ابن حبان في الضعفاء: ظاهر أحواله المعصية وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك.
قال ابن عساكر: لم ير النبي ﷺ، وأسلم في عهد أبي بكر وولي العراق لمعاوية.
يروي عنه ابن سيرين، وَعبد الملك بن عمير وجماعة.
يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال: أتي زياد في رجل توفي وترك عمته وخالته فقال: هل تدرون كيف قضى فيها عمر قالوا: لا، قال: جعل العمة بمنزلة الأخ والخالة بمنزلة الأخت فأعطى العمة الثلثين والخالة الثلث.
وهو زياد بن سمية ويقال له: زياد بن عُبَيد أيضًا، فلما استلحقه معاوية وزعم أنه أخوه قيل: زياد بن أبي سفيان. انتهى.
وقول ابن عساكر يعارضه قول ابن عبد البر: لم يبق بمكة والطائف من قريش وثقيف في حجة الوداع الا من أسلم وشهدها لكن لم ينقل أنه رأى النبي ﷺ فهو من نمط مروان بن الحكم والمختار بن أبي عبيد. والعجب أن هؤلاء الثلاثة أسنانهم متقاربة وكذا نسبتهم الى الجور في الحكم وكل منهم ولي الإمرة وزاد مروان أنه ولي في آخر عمره الخلافة.
وكان زياد قوي المعرفة جيد السياسة وافر العقل وكان من شيعة علي وولاة إمرة الفرس فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على ال علي وشيعته.
وهو الذي سعى في قتل حجر بن عَدِي ومن معه وكلام كل من وقفت على كلامه من أهل العلم مصرح بأن زيادا تحامل عليه.
وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين من الهجرة وهو على إمرة العراق لمعاوية وأخباره في التواريخ شهيرة. [لسان الميزان (٣/ ٥٣٠)].