للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• زياد بن ميمون.

قلتُ: زياد بن ميمون؟ قال: واهي الحديث.

- حدثني حجاج بن حمزة، قال: قال يزيد بن هارون: تركت أحاديث زياد بن ميمون، وكان كذابًا، قد استبان لي ذلك منه.

- حَدَّثني صالح بن مُحَمَّد، وأبو حاتم قالا: حَدَّثنا نصر بن علي، حَدَّثنا بشر بن عُمَر، قال: سمعت زياد بن ميمون يقول: " استغفر الله من روايتي عن أَنس بن مالك، ما سمعت منه شيئًا ". هذا لفظ صالح. وقال أبو حاتم في حديثه: " عدوا أني كنت يهوديًّا أو نصرانيًّا، فقد أسلمت ".

- حَدَّثني عيسى بن بَشِير، حَدَّثنا محمود بن غيلان، قال: قلتُ لأبي داود: قد أكثرت عن عباد بن منصور، ولا أراك تروي حديث العطارة، حديث زياد بن ميمون، فقال لي أبو داود: اسكت؛ فإنا لقينا زياد بن ميمون، أنا، وَعَبد الرحمن بن مهدي، فسألناه؟ فقال: " عدوا أن الناس لا يعلمون أني لم الق أنسًا، الا تعلمان أني لم الق أنسًا "، ثم بلغنا أنه يروي عنه، فأتيناه، فقال: "عدوا أن رجلاً أذنب ذنبًا فيتوب لا يتوب الله عليه"، قلنا: نعم. قال: " فإني أتوب، ما سمعت من أنس قليلاً، ولا كثيرًا "، فكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه، فتركناه. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣٨٩ و ٣٩٠)].

• زياد بن ميمون أبو عمار.

متروك الحديث.

بصري. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٣٨)].

• زياد بن مَيمون أبو عَمار البَصريُّ.

صاحِب الفاكِهَة، عن أَنس.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زياد بن مَيمون، تَرَكُوهُ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَحمد بن إِبراهيم، قال: سمعتُ أَبا داوُد الطَّيالسي، قال: أَتَينا زياد بن مَيمون، فَسمعتُه يقول: أَستَغفِر الله، وضَعت هَذه الأَحاديث.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَلي بن نَصر، قال: حَدثنا بِشر بن عُمر، قال: سأَلت زياد بن مَيمون، أَبا عَمار عن حَديث رَواه عن أَنس، فقال: ويحَكُم، أَحَسِبُوني كُنت يَهوديًّا، أَو نَصرانيًّا، أَو مَجُوسيًّا، قَد رَجَعت عَما كُنت أُحَدِّث به عن أَنس، لَم أَسمَع مِن أَنس شَيئًا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل،.

وأَحمَد بن عَلي الأَبارُ، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون، وذُكِر زياد بن مَيمون، فقال: حَلَفت أَن لا أَروي عنه شَيئًا، وقال: لَقيت زياد بن مَيمون مَرَّةً، فَسأَلتُه عن حَديث، فَحَدثني به عن بَكر بن عَبد الله المُزَني، ثُم عُدت اليه، فَحَدثني به عن مُورِّق، ثُم عُدت اليه فَحَدثني به عن الحَسن، فَذَكَر يَزيد نَحو هَذا، وكان يَرميه بِالكَذِبِ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مَحمُود بن غَيلان، قال: قُلت لِأَبي داوُد: قَد أَكثَرت عن عَبَّاد بن مَنصور، فَما لَك لَم تَسمَع منه حَديث العَطارَة، الذي رَواه النَّضر بن شُمَيل لَنا؟ فقال: اسكُت، فَأَنا لَقيت زياد بن مَيمون، وعَبد الرَّحمَن بن مَهديّ، فَسَأَلناهُ، فَقُلنا: هَذه الأَحاديث التي تَرويها عن أَنس بن مالكٍ؟ فقال: أَرَأَيتُما مَن تاب، اليس يَتُوب الله عَليه؟ قال: قُلنا: نَعَم، قال: ما سمعت مِن أَنس مِن ذا قَليلاً ولا كَثيرًا، فَأَنتُما لا تَعلَمان أَنّي لَم الق أَنسًا إِذا لَم يَعلَم الناسُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>