للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحواري البصري.

قاضى هراة.

عن أنس، وسعيد بن المسيب، وطائفة.

وعنه ابناه عبد الرحيم، وعبد الرحمن، وشعبة، وهشيم.

قال ابن معين: صالح.

وقال - مرة: لا شئ.

وقال مرة: ضعيف يكتب حديثه.

وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه.

وقال الدارقطني: صالح.

وضعفه النسائي.

وقال ابن عدى: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه.

وقال السعدى: متماسك.

ومن مناكيره: قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبى ثابت، عن أيوب بن موسى، عن زيد بن الحوارى، عن أنس - مرفوعا: يوشك الفالج أن يفشو في الناس حتى يتمنوا الطاعون مكانه.

سلام الطويل، عن زيد العمى، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: يكره للمؤذن أن يكون إماما.

فهذا لعل البلاء فيه من سلام.

سلام، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار - مرفوعا: من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء للسنة.

نعيم بن حماد، حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمى، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن عمر - مرفوعا: سألت ربى فيما اختلف فيه أصحابي من بعدى، فأوحى الله الى: يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم بعضهم أضوأ من بعض، فمن أخذ بشئ مما هم.

عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى.

فهذا باطل.

وعبد الرحيم تركوه.

ونعيم صاحب مناكير. [ميزان الاعتدال (٢/ ٩٥)].

• زيد بن الحواري العمي أبو الحواري البصري. (ع).

قاضي هراة.

مختلف في توثيقه، والأكثر على تضعيفه.

وقد ذكر ابن الجوزي في موضوعاته في باب فضل الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة يمضين من الشهر حديثاً في سنده زيد العمي، ثم قال: قال ابن حبان: يروي أشياء موضوعة لا أصل لها، حتى يسبق الى القلب أنه المتعمد لها.

وقد ذكر الذهبي في ترجمته عن سلام بن سالم أحاديث ثم قال في أحدها: وهو حديث رواه عن زيد بن العمي، عن قتادة، عن أنس مرفوعاً: «يكره للمؤذن أن يكون إماماً»، قال ابن عدي: لعل البلاء منه أو من زيد. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٠٠)].

• زيد بن الْحوَاري العمي.

أورد لَهُ ابْن الجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا، وَقَالَ: قَالَ ابْن حبَان يروي أَشْيَاء مَوْضُوعَة لَا أصل لَهَا حَتَّى يسْبق الى القلب أَنه المُتَعَمد لَهَا. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٢)].

• زيد بن الحواري العمي أبو الحواري البصري.

قاضيها ضعفه النسائي وابن عدي، وقيل صالح، وقيل ضعيف يكتب حديثه، ل. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>