البَيْت، وَهُوَ عِنْدِي من الغالين فِي متشيعي أهل الكُوفَة، وَإِنَّمَا عيب عَلَيْهِ الغلو فِيهِ، فَأَما أَحَادِيثه فأرجو أَنه لَا بَأْس بهَا. [مختصر الكامل (ص ٣٧٩)].
• سالم بن أبي حفصة أبو يونس العجلي.
يروي عن: الشعبي، وعطاء.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث.
وقال يحيى: ثقة.
وقال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويهم في الروايات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٠٧)].
• سالم بن أبي حفصة العجلي.
ضعفه الفلاس، ووثقه ابن معين.
سمع الشعبي. [ديوان الضعفاء (ص ١٥٢)].
• سالم بن أبي حفصة العجلي (١).
وثقه ابن معين، وضعفه الفلاس وس، وهو شيعي جلد. [المغني في الضعفاء (بخ ت (١/ ٣٨٧)].
• سالم بن أبي حفصة العجلي الكوفي [ت].
رأى ابن عباس، وروى عن الشعبى، وطائفة.
وعنه السفيانان، ومحمد بن فضيل.
قال الفلاس: ضعيف مفرط في التشيع.
وأما ابن معين فوثقه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدى: عيب عليه الغلو، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال محمد ابن بشر العبدى: رأيت سالم بن أبى حفصة ذا لحية طويلة أحمق بها من لحية، وهو يقول: وددت أنى كنت شريك علي ﵇ في كل ما كان فيه.
الحميدى، حدثنا جرير بن عبد الحميد، قال: رأيت سالم بن أبى حفصة وهو يطوف بالبيت، وهو يقول: لبيك مهلك بنى أمية.
روى هذا محمد بن حميد، عن جرير، وزاد: فأجازه داود بن علي بألف دينار.
وقال ابن عيينة: سمعت سالم بن أبى حفصة يقول: كان الشعبى إذا رأني يقول:
يا شرطة الله قفى وطيرى
كما تطير حبة الشعير
قال سالم: يسخر بى.
وقال ابن عيينة: قال عمر بن ذر لسالم بن أبى حفصة: أنت قتلت عثمان، فحرج لذلك، وقال: أنا؟ قال نعم، أنت ترضى بقتله.
وقال حسين بن علي الجعفي: رأيت سالم بن أبى حفصة طويل اللحية أحمق، وهو يقول: لبيك قاتل نعثل! لبيك مهلك بنى أمية! لبيك! وقال علي بن المدينى: سمعت جريرا يقول: تركت سالم بن أبى حفصة لانه كان ([خصما للشيعة.
وقال علي: فما ظنك بمن تركه جرير.
وقال ابن عيسى: فما ظنك بمن كان]) عند جرير يغلو، يعنى أن جريرا فيه تشيع.
محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبى حفصة، وكان من رءوس من يتنقص أبا بكر وعمر.
وقد روى أن سالما كان إذا حدث بدأ بفضائل أبى بكر وعمر، فالله أعلم.
ابن فضيل، عن سالم بن أبى حفصة، عن أبى
(١) وقع في مطبوعة المغني: سالم بن أبي عجلي، خطأ.