حَدَّثَنَا سَالِمُ بن عَبْدِ الأَعْلَى الأَوْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ إِذَا بَعَثَنِي فِي حَاجَةٍ أَمَرَنِي أَنْ أَرْبِطَ فِي يَدِي- فِي إِصْبَعِي- تَذْكِرَةَ الحَاجَةِ. قَدْ رَوَى ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ سَالِمٍ هَذَا وَكَنَّاهُ أَبَا الفَيْضِ، وَقَدْ رَوَى بَعْضُ النَّاسِ عَنْهُ هَذَا الحَدِيثَ وَرَفَعَهُ الى النَّبِيِّ ﷺ: كَانَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الحَاجَةِ رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا. وَالْفَيْضُ وَسَالِمٌ ضَعِيفَانِ لَا يُفْرَحُ بِحَدِيثِهِمَا. [المعرفة والتاريخ/ باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٥٨)].
• سالم بن عبد الأعلى.
متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٤٦)].
• سالم بن عبد الأَعلَى أبو الفَيض.
كُوفيٌّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباسُ، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: سالم أبو الفَيض، لَيس حَديثه بشيء.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: سالم بن عَبد الأَعلَى، أبو الفَيض، قال البُخاريُّ: تَرَكُوهُ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه القاسِم بن مُحمد النَّهمي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحمد بن ميمون، قال: حَدثنا الوليد بن القاسِم الهَمداني، عن سالم بن عَبد الأَعلَى، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: كان النَّبي ﷺ إِذا أَشفَق مِن الحاجَة أَن يَنساها، رَبَط في يَدِه خَيطًا ليَذكُرَها.
لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف الاَّ به. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٦٧)].
• سَالم بن عبد الأَعْلَى.
كنيته أبو الفَيْض، وَقَدْ قيل: سَالم بن عَبْد الرَّحْمَنِ.
يَرْوِي عَن: عَطَاء، ونَافِع.
روى عَنهُ: ابن إِدْرِيس، والكوفيون.
كَانَ يضع الحَدِيث، لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ.
رَوَى عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلا يَدْخُلِ الحَمَّامُ الا بِمِئْزَرٍ، وَلا يَحِلّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَدْخُلَ الحَمَّامَ». رَوَاهُ عَنْهُ الوَلِيدُ بن الْقَاسِمِ.
وروى عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي إِصْبَعِهِ أَوْ خَاتَمِهِ خَيْطًا لِيَتَذَكَّرَ بِهِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى، ثَنَا يَحْيَى بن أَيُّوبَ المَقَابِرِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بن مُحَمَّدٍ الوَرَّاقُ، ثَنَا سَالِمٌ أبو الْفَيْضِ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٤٢)].
• سالم بن عبد الأعلى، وقيل سالم بن غيلان، يُكَنَّى أبا الفيض.
وأظنه كوفيا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قال: سالم [أبو الفيض] روى عنه ابن إدريس حديثه ليس بشيء، وَهو الذي روى عن نافع عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي ﷺ [كان] إذا أشفق من حاجة ربط في يده [خيطا]. سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: سالم بن عَبد الأعلى عن نافع وعطاء، أبو الفيض، تركوه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: سالم بن عَبد الأعلى متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أبو عقيل أنس بن سالم، حَدَّثَنا [أبو وهب]