للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلي ويَتَشَيَّع بهم، قال: فقال يَومًا، ومُحمد بن عَبد الله على المِنبَر، وسديف عن يمين المنبر يقول: ويُشير بيَدِه الى العِراق، يُريد أَبا جَعفر:

أَسرفت في قَتل البَريَّة جاهِدًا

فاكفُف يَدَيك أَظَلَّها مَهديُّها

فَلَتَأتيَنَّك غارَة حَسنيَّة

جَرارَة يَجتَثُّها حَسنيُّها

ويُشير إلى مُحَمد بن عَبد الله.

حَتَّى يُصَبِّح قَريَةً كُوفيَّةً

لَما تَغَطرَس ظالمًا حَرَميُّها

قال: فَبَلَغ ذَلك أَبا جَعفَر، فقال: قَتَلَني الله إِن لَم أُسرف في قَتله، قال: فَلَما قَتَل عِيسى بن مُوسَى، مُحمد بن عَبد الله بن حَسَن، بَعَث أبو جَعفَر الى عَمِّه عَبد الصَّمَد بن عَلي، وكان عامِلَه على مَكَّةَ: إِن ظَفِر بِسُدَيف أَن يَقتُلَه، قال: فَظَفِر به عَلانيَةً على رُؤُوس الناس، وكان يَحفَظ لَه ما كان مِن مَدائِحِه إياهُم قَبل خُرُوجِه، فقال لَه: ويحَك يا سُدَيفُ، لَيس لي فيك حيلَة، وقَد أَخَذتُك ظاهِرًا على رُؤُوس الناس، ولَكِن أُعاوِد فيك أَمير المُؤمِنين، فَكَتَب الى أَبي جَعفَر يُخبِرُه بِأَمرِه، فَكَتَب اليه يَأمُرُه بِقَتله، فَجعل يُدافِع عنه ويُعاوِدُه في أَمرِه، فَكَتَب اليهِ: والله لَئِن لَم تَقتُله لأَقتُلَنَّك، فَلا يَغُرَّنَّك قَولُكَ: أَنا عَمُّهُ، فَدافَع بِقَتله حَتَّى حَج المَنصورُ، فَلَما قَرُب مِن الحَرَم، أَخرَج عَبد الصَّمَد سُدَيفًا مِن الحَرَم، فَضرب عُنُقَهُ، ثُم خَرَج للقاء المَنصور، فَلَما لَقيَه دَنا منه وهو في قُبَّتِه، فَسَلَّم عَليه، فقال لَه أبو جَعفَر مِن قَبل أَن يَرُد : ما فَعَلت في أَمر سُدَيفٍ؟ قال: قَتَلتُه يا أَمير المُؤمِنين، قال: وعَلَيك السَّلام يا عَمِّ! يا غُلامُ، أَوقِف، فَأَوقَف، ثُم أَمَرَه فَعادَلَه، يَعني: في المَحمَل. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٤٦)].

• سديف المكي.

عن محمد بن علي.

قال العقيلي -وذكر حديثاً من روايته-: «ليس له أصل».

وسديف كان من الغلاة في الرفض. ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٢٠)].

• سُديف بن ميمون.

رافضي.

خرج مع ابن حسين فقتله المنصور. [ديوان الضعفاء (ص ١٥٣)].

• سديف بن ميمون المكي.

رافضي.

خرج مع ابن حسن فقتله المنصور.

له في كتاب العقيلي خبر كذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٩١)].

• سديف بن ميمون المكي.

رافضي.

خرج مع ابن حسن فظفر به المنصور فقتله.

قال العقيلى: كان من الغلاة في الرفض.

حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان، حدثنا حرب بن الحسن الطحان، حدثنا حنان بن سدير، حدثنا سديف المكى، حدثنا محمد بن على، وما رأيت محمديا قط يشبهه، حدثنا جابر بن عبد الله، قال:

خطبنا رسول الله فقال: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا وإن صام وصلى، إن الله علمني أسماء أمتى كما علم آدم

<<  <  ج: ص:  >  >>