للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هانئ، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري أبو سهل (ح) وحدثنا عُمَر بن سنان، وَعَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد، عَن أخيه، عَن جَدِّهِ، حَدَّثني علي بن أبي طالب قال: مَا حَدَّثني محدث حديثًا لم أسمعه من رسول الله الاَّ أمرته يقسم بالله لهو سمعه منه، الاَّ أبو بكر فإنه كان لا يكذب، فحدثني أبو بكر أنه سمع رسول الله يقول: ما ذكر عَبد ذنبا أذنبه فقام حين يذكر ذنبه ذلك فتوضأ فأحسن وضوءه، ثم يقوم يصلي ركعتين ثم استغفر الله لذنبه الاَّ غفر له.

قال الشيخ: وهذا عن سَعِيد المقبري عن علي يرويه عنه ابنه عباد بن أبي سَعِيد، ويروي عن عباد أخوه سعد بن سَعِيد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُعَافَى الصيداوي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري من بني ليث - قال هشام: وسألته لم سُمِّي المقبري؟ فقال: كان منزلنا يشرف على المقبرة - عن أخيه عَبد الله بن سَعِيد أنه حدثه، عن أبيه، عَن أبي هريرة، عن رسول الله قال: لا سهم في الإسلام لمن لا صلاة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا سَعد بن سَعِيد، عَن أخيه، عن أبيه، عَن أبي هريرة، أن رسول الله قال: يسجد من العبد لله سبعة أعظم: جبهته وكفاه وركبتاه وقدماه.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل المدني، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري عن أخيه عَن جَدِّهِ، عَن أبي هريرة، أن رسول الله قال: استعيذوا بالله من المفاقير، قيل: يا رسول اللهِ وما المفاقير؟ قال: الإمام الجائر الذي إن أحسنت لم يقبل، وإن أسأت لم يتجاوز، ومن جار السوء الذي عينه تراك وقلبه يرعاك، إن رأى خيرًا دفنه وإن رأى شرا أذاعه.

قال الشيخ: وهذا أخاف أن يكون البلاء فيه من أحمد بن إسماعيل المدني، وَهو الذي يُقال له: أبو حذافة، ضعيف جدا، لا من سعد بن سَعِيد المقبري.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري، حَدَّثني أخي عَبد الله، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : إن الله هو السلام، فلا تقدموا بين يدي الله شيئا، فإن الله هو السلام.

وبإسناده؛ أن رسول الله قال: إذا عاقب أحدكم مملوكه فليعاقبه على قدر ذنبه.

وبإسناده؛ عن النبي قال: إن الله يحب أن يعمل برخصه، كما يعمل بسننه وفرائضه.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا صالح بن جميل الزيات بالمدينة في مسجد الرسول ، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري عن أخيه، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : ما جاء من الله فهو الحق، وما جاء مني فهو سنة، وما جاء من أصحابي فهو سعة.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن سعد بن سَعِيد بهذا الإسناد غير صالح بن جميل الزيات هذا، وبهذا الإسناد أحاديث قريب من عشرين حديثًا.

حدثناه بها الحسين بن عَبد الله بن يزيد عن

<<  <  ج: ص:  >  >>