لَهيعَةَ: سِنان بن سَعد، مِصريٌّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: سمعتُ مُحمد بن عَلي الورَّاق، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبَل يقول، في أَحاديث يَزيد بن أبي حَبيب، عن سَعد بن سِنان، عن أَنس، قال: رَوى خَمسَة عَشر حَديثًا، مُنكرَةً كُلَّها، ما أَعرِف منها واحِدًا.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: سَعد بن سِنان، تَرَكت حَديثهُ، ويُقال: سِنان بن سَعد، وحَديثه غَير مَحفُوظ، حَديث مُضطَرِبٌ.
وسمعتُه مَرَّةً أُخرَى يقول: يُشبِه حَديثه حَديث الحَسن، لا يُشبِه حَديث أَنس. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤٨٤)].
• سعد بن سنان.
ويقال: سنان بن سعد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قال: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: لم أكتب أحاديث سنان بن سعد لأنهم اضطربوا فيها، فقال بعضهم: سعد بن سنان وسنان بن سعد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: سعد بن سنان ويقال: سنان بن سعد تركت حديثه، حديث مضطرب، وسمعته يقول: يشبه حديثه حديث الحسن، ولا يشبه أحاديث أنس.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أحاديثه، يعني سعد بن سنان واهية، لا تشبه أحاديث الناس عن أنس.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: سعد بن سنان روى عنه يزيد بن أبي حبيب، منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم،.
حَدَّثَنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان، عَن أَنَس بن مالك عن رسول الله ﷺ قال: تقبلوا لي بست من أنفسكم أتقبل لكم بالجنة قالوا: وما هي؟ قال: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وَإذا وعد فلا يخلف، وَإذا ائتمن فلا يخن وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم. وعن النبي ﷺ قال: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فلينظر الذي هو خير فليأته وليكفر عن يمينه.
وبإسناده؛ قال: قال رَسُول اللهِ ﷺ: إذا أراد الله بعبده الخير أعجل له العقوبة في الدنيا، وَإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.
وبإسناده؛ عن النبي ﷺ قال: البيان، أو التأني - الشك من عاصم- من الله، والعجلة من الشيطان، ولا أحد أكثر معاذير من الله، ولا شيء أحب الى الله من الحمد. حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا عيسى بن حماد أخبرني الليث عن زيد بن أبي حبيب عن سَعِيد بن سنان، عَن أَنَس عن رسول الله ﷺ قال: يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا.
وبإسناده؛ عن رسول الله ﷺ قال: إن عظم الجزاء مع عظيم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.
وبإسناده؛ عن رسول الله ﷺ قال: المعتدي في الصدقة كمانعها.