للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان حافظا.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني أحمد بن شبويه، قال مُحَمد بن أبي عُمَر: سمعت سفيان بن عُيَينة يقول: كتب اليَّ سَعِيد بن بشير: يا سفيان ذهب الأسنان وذهبت الأسكان.

حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ، قلت لمحمد بن عثمان أبو الجماهر: كان سَعِيد بن بشير قدريا؟ قال: معاذ الله.

وسمعت أبا مسهر يقول: أتينا سَعِيد بن بشير، أنا وَمُحمد بن شُعَيب فقال: والله لا أقول إن الله يقدر الشر ويعذب عليه، قال: ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير فوقعت في الشر.

أَخْبَرنا قتادة عن قول الله ﷿: ﴿ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا﴾ قال: تزعجهم الى المعاصي إزعاجا.

قال أبو مسهر: واعتذر من كلمته، واستغفر، وحُمِلَ عنه.

سمعت مُحَمد بن علي يقول: قال لنا عثمان بن سَعِيد: سمعت دحيما يوثق سَعِيد بن بشير.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ، سألت عَبد الرحمن بن إبراهيم عن سَعِيد بن بشير فقال: يوثقونه، كان حافظا، قلت له: فأين هو من مُحَمد بن راشد؟ قال: كان مُحَمد ثقة يميل الى هوى، وقدَّم سَعِيد عليه.

سمعت عبدان الأهوازي، وابن سلم يقولان: سمعنا هشام بن عمار يقول: سَمعتُ من سَعِيد بن بشير مجلسين أو مجلسا، غير أنه ذهب ولم أحفظ منه شَيئًا.

حَدَّثَنَا طريف بن عُبَيد الله أبو الوليد الموصلي، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشر الحريري، حَدَّثَنا سَعِيد بن بشير الدمشقي عن عَبد الملك بن أبجر عن الشعبي عن مسروق بن الأجدع قالَ: سَألتُ أبي عن شيء فقال: أكان دين بعد؟ قال: قُلتُ: لا، قال: فدعه حتى يكون.

حَدَّثَنَا طريف، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا سَعِيد بن بشير، عَن قَتادَة عن سَعِيد بن أبي بردة، عَن أبي موسى؛ أن رجلين ادعيا بعيرا ليس لواحد منهما بينة، فقضى النبي بينهما.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، وابن سلم، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بن بشير، عَن قَتادَة عن مجاهد، عنِ ابن عباس، عَن أبي بن كعب، عن رسول الله ؛ أنه ليلة أسري به وجد ريحا طيبا، فقال: يا جبريل ما هذه الريح الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنها وزوجها، وكان يروى ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل وكان ممره براهب في صومعة فيطلع اليه الراهب يعلمه الإسلام فلما بلغ الخضر زوجة أبوه فعلمها الخضر وأخذ عليها وكان لا يعرف النساء فطلقها ثم زوجه امرأة أخرى فعلمها وأخذ عليها الا تعلمه أحدًا فطلقها وكتمت إحداهما وأفشت الأخرى فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فأقبل رجلان يحتطبان فكتم أحدهما وأفشى الآخر وقال: قد رأيت الخضر فقيل له: من رآه معك؟ فقال: فلان، فسئل عنه وكان في دينهم من يكذب قتل، فتزوج المرأة الكاتمة فبينما هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط فقالت: تعس فرعون فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابن وزوج، فأرسل اليهم فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا فقال: إني قاتلكما

<<  <  ج: ص:  >  >>