للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلمة، حَدَّثَنا أنس، قال: قال رسول الله ذات يوم لأصحابه: من أصبح منكم صائما؟ قال عُمَر: أنا يا رسول اللهِ، قال: فمن شيع جِنازَة؟ قال عُمَر: أنا، قال: فمن عاد مريضا؟ قال عُمَر: أنا، قال: وجبت لك، وجبت لك، يعني الجنة.

قال: وحدثنا أنس قال: أتاني معاذ بن جبل فقلت: من أين؟ قال: من عند رسول الله ، قلت: ما حدثكم؟ قال: قال : من شهد أن لا اله الاَّ الله مخلصا دخل الجنة، قال: قُلتُ: أفلا آتيه فأسمعه؟ قال: بلى، فأتيت النبي فقلت: يا رسول اللهِ إن معاذ بن جبل حَدَّثني أنك قلت: من شهد أن لا اله الاَّ الله مخلصا دخل الجنة، قال: صدق معاذ، صدق معاذ، صدق معاذ.

حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم بن دينار، عن سلمة بن وردان مولى بني ليث، عَن أَنَس بن مالك أنه قال: أتى رجل رسول الله وأنا جالس، فقال: يا رسول اللهِ أي الدعاء أفضل؟ قال: سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو في الدنيا والآخرة فقد أفلحت.

أناه العباس بن مُحَمد بن العباس البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابن وَهب، عن سلمة بن وردان أنه سمع أنس بن مالك يقول: أتى رجل الى رسول الله وأنا جالس، فقال: يا رسول اللهِ أي الدعاء أفضل؟ فقال: سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: أي الدعاء أفضل؟ قال: سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال: أي الدعاء أفضل؟ فقال: سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت.

حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم بن دينار، عن سلمة بن وردان، عَن أَنَس بن مالك، أن رسول الله قال: من ترك الكذب وَهو باطل بُنِيَ له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وَهو محق بُنِيَ له في وسط الجنة، ومن حسن خلقه بُنِيَ له في أعلاها.

حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثنا ابن وَهب، عن سلمة بن وردان، أنه سمع أنس بن مالك يقول: أتت امرأة الى رسول الله تسأله فقال: أدلك على خير من ذلك، تهللين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتكبرين ثلاثا وثلاثين، وتحمدين أَرْبعًا وثلاثين، فذلك مِئَة، وذلك خير من الدنيا وما فيها.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، أخبرنا أبو موسى هارون بن موسى القروي، حَدَّثني أبو ضمرة الليثي عن سلمة بن وردان، قال: سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول: خرج رسول الله يتبرز فتبعه عُمَر بن الخطاب بإداوة وفخارة، فوجده قد فرغ ووجده ساجدا في شربة، فتنحى عنه عُمَر، فلما رفع رأسه قال: لقد أحسنت يا عُمَر حيث تنحيت، إن جبريل أتاني فقال: إن من صلى عليك واحدة صَلَّى الله عليه عشرا، ورفعه عشر درجات.

قال سلمة: وحدثني مالك بن أوس بن الحدثان مثل ذلك، عن عُمَر.

حَدَّثَنَا العباس بن أحمد بن أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان البلخي، حَدَّثَنا أبو القاسم بن أبي الزناد عن

<<  <  ج: ص:  >  >>