للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمد بن سيار، حَدَّثَنا سليم بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد سمعت أبا أمامة يقول: قال رَسُول اللهِ : من قال لا اله الاَّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يَحْيى ويميت، وَهو حي لا يموت، بيده الخير وَهو على كل شيء قدير، لم يسبقها عمل ولم يبق معها سيئة.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عنبسة، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة وأحمد بن مُحَمد بن المغيرة، وَمُحمد بن عوف (ح) وحدثنا زيد بن عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سيار، قالوا: حَدَّثَنا سليم بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد، سمعت أبا أمامة يقول: قال رَسُول اللهِ : من قال الحمد لله مِئَة مرة، كانت له مثل فرس مسرج ملجم في سبيل الله.

وحدثنا زيد بن عُبَيد الله بن زيد، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سيار (ح) وحدثنا أحمد بن مُحَمد بن عنبسة، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة وأحمد بن مُحَمد بن المغيرة، وَمُحمد بن عوف، قالوا: حَدَّثَنا سليم بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد، قال: سَمِعْتُ أبا أمامة يقول: قال رَسُول اللهِ : من قال سبحان الله وبحمده مِئَة مرة، كانت له مثل مِئَة بدنة تنحر في مكة.

وحدثنا ابن عنبسة، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، وأحمد بن مُحَمد بن المغيرة (ح) وَحَدَّثنا زيد بن عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سيار قالوا: أنبأنا سليم بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد، قال: سَمِعْتُ أبا أمامة يقول: قال رَسُول اللهِ : من قال الله أكبر مِئَة مرة، كانت مثل عتق مِئَة رقبة.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرت عن سليم بن عثمان عن مُحَمد بن زياد لا يُحَدِّثُ بها عن مُحَمد بن زياد غير سليم هذا، وَمُحمد بن زياد الألهاني هو من ثقات أهل الشام روى عنه الثقات من الناس، وإنما أنكروها على سليم لأنه روى عن مُحَمد بن زياد، وَمُحمد من ثقاتهم وسليم معروف بهذه الأحاديث، وما أظن أن له غيرها الاَّ اليسير من الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٣٣٤)].

• سليم بن عُثْمَان الفوزي أبو عُثْمَان الحِمصي.

روى عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الأَلْهَانِي [مَنَاكِير]. قَالَ ابن حَمَّاد: سَأَلت أَبَا زرْعَة الدِّمَشْقِي بن عَمْرو عَن أَحَادِيث سليم بن عُثْمَان الفوزي وعرضتها عَلَيْهِ، فأنكرها، وَقَالَ: لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات.

وَقَالَ مرّة: مسواة مَوْضُوعَة.

قَالَ ابْن عَوْف: وَسَأَلته عَن أَحَادِيث سليم عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، فَقَالَ: كَانَ شَيخا صَالحا يحدث بهَا من حفظه، فكتبها النَّاس عَنهُ. قلت: فتتهمه؟ قَالَ: لم نَكُنْ نتهمه، وَقد حدث النَّاس بهَا عَنهُ.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الأَحَادِيث التِي ذكرتها عَن سليم عَن مُحَمَّد بن زِيَاد لَا يحدث بهَا عَن مُحَمَّد غير سليم هَذَا، وَمُحَمّد بن زِيَاد الأَلْهَانِي من ثِقَات أهل الشَّام، روى عَنهُ الثِّقَات من النَّاس، وسليم مَعْرُوف بِهَذِهِ الأَحَادِيث. [مختصر الكامل (ص ٣٧٣)].

• سليم بن عثمان أبو عثمان الفوزي الطائي الحمصي.

قال أبو حاتم الرازي: عنده عجايب.

وقال ابن عدي: يروي عن محمد بن زياد الألهاني مناكير.

قال أبو زرعة: أحاديثه مسواة موضوعة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣)].

• سليم بن عثمان أبو عثمان الطائي

<<  <  ج: ص:  >  >>