للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.

لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه.

غلط أو نسى، فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقى، وإنما أراد عبد الرحيم أخاه، فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد، واستمر على هذا يروى عنه، ويسميه أحمد.

وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني الى مصر بعشر سنين أو أكثر.

وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه، فإنه عاش مائة سنة، وسمع وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وبقى الى سنة ستين وثلاثمائة، وبقى صاحبه ابن ريذة الى سنة أربعين وأربعمائة، فكذاك العلو. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٨٢)].

• سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم.

لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.

لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط، أو نسي.

فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي وإنما أراد عبد الرحيم أخاه فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد واستمر على هذا يروي عنه ويسميه أحمد وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني الى مصر بعشر سنين، أو أكثر.

وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه فإنه عاش مِئَة سنة وسمع وهو ابن ثلاث عشرة وبقي الى سنة ستين وثلاث مِئَة وبقي صاحبه ابن ريذة الى سنة أربعين وأربع مِئَة فكذاك العلو، انتهى. وذكر الحاكم في علوم الحديث، عَن أبي علي النيسابوري أنه كان سَيِّءَ الرأي فيه ثم ذكر سبب ذلك أنه ذاكره حديثا من حديث شعبة فقال الطبراني: رواه غُنْدَر وشبابة عنه قال أبو علي: فقلت: من حدثك؟ قال: حدثني عبد الله بن أحمد، عَن أبيه عنهما قال أبو علي: وليس هو من حديث غُنْدَر.

قلت: وقد تتبع ذلك أبو نعيم على أبي علي وروى حديث غُنْدَر، عَن أبي علي بن الصواف، عَن عَبد الله بن أحمد كما قال الطبراني وبرئ الطبراني من عهدته.

وقال الحافظ الضياء في الجزء الذي جمعه في الذب عن الطبراني: وهم الطبراني فظن أنه سئل عن رواية شُعبة، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس فهي التي عند غُنْدَر عن شعبة وهي التي رواها ابن الصواف، عَن عَبد الله بن أحمد.

والمسؤول عنها رواية شُعبة، عَن عبد الملك بن ميسرة عن طاوُوس فهي التي انفرد بها عثمان بن عمر.

قال: والدليل على أنه لم يسمعه أنه ساق الطريقين في كتابه الذي جمع فيه حديث شعبة فأورد إحداهما في ترجمة شُعبة، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس من رواية غُنْدَر عن شعبة وأورد الأخرى في ترجمة شُعبة، عَن عبد الملك بن ميسرة من رواية عثمان بن عمر عن شعبة. ثم قال الضياء: لو كان كل من وهم في حديث، أو حديثين اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد.

ورواية الطبراني عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي قد تكلم ابن مندة فيه بسببها واعتذر عنه أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ بنحو ما اعتذر به المصنف وهو أنهما كانا أخوين أحمد، وَعبد الرحيم فسمع الطبراني من عبد الرحيم فظن أنه أحمد فروى عن أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>