فقال لي: «هذا الحديث كذب موضوع، رواه سليمان بن أحمد الواسطي، وعمرو بن مالك».
وقال النسفي عبد المؤمن بن خلف: سألت أبا علي صالح بن محمد عنه فقال: «كان يُتَّهَمُ في الحديث».
وفي رواية محمد بن طالب بن علي عنه: «كذاب».
وقال ابن عدي: سألت عبدان، وقد حدثنا عن سليمان الواسطي بأحاديث، فقال: «كان عندهم ثقة». وهو عندي ممن يسرق ويشتبه عليه.
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي: «متروك الحديث».
وقال البخاري: «فيه نظر».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني: قال لي مالك بن عيسى: «سليمان بن أحمد الواسطي، يحدث عنه محمد بن سنجر: يُلَيَّنُ».
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء، وكذلك ابن الجارود.
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالمتثبت عندهم». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٥٠)].
• سليمان بن أحمد الدمشقي.
ثم الواسطي.
حافظ.
تكلموا فيه. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٠)].
• سليمان بن أحمد الواسطي.
محدث مشهور.
سمع الوليد بن مسلم.
ضعفوه. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٣٢)].
• سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ.
صاحب الوليد بن مسلم.
كذبه يحيى، وضعفه النسائي.
وقال ابن أبى حاتم: كتب عنه أبى، وأحمد، ويحيى، ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك.
قلت: يكنى أبا محمد، وأصله دمشقي.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عدى: أنبأنا عنه عبدان بعجائب، ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدى: هو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد.
سليمان بن أحمد الجرشى، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا - قال: من توضأ بعد الغسل فليس منا.
غريب جدا.
وقد رواه عن الوليد غير سليمان. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٨٢)].
• سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ.
صاحب الوليد بن مسلم.
كذبه يحيى وضعفه النسائي.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك.
قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عَدِي: حدثنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان. ثم قال ابن عَدِي: هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد.
سليمان بن أحمد الجرشي حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن أبان بن تغلب عن عكرمة، عَنِ ابن عباس ﵄ مرفوعا قال: من توضأ بعد الغسل فليس منا.