للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ: سُلَيْمَانُ بن دَاوُدَ لَيْسَ بشيء.

قَالَ الدَّارمِيّ: أَرْجُو أَنَّهُ لَيْسَ كَمَا قَالَ يَحْيَى، فَإِن يَحْيَى بن حَمْزَة روى عَنْهُ أَحَادِيث حسانا كَأَنَّهَا مُسْتَقِيمَة.

قَالَ أبو حَاتِم: هَذَا شَيْء قَدِ اشْتبهَ عَلَى شُيُوخنَا لِاتِّفَاق الإسمين.

أما سليان بن دَاوُد اليمامي الذِي يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير، فَهُوَ ضَعِيف، كثير الخَطَأ.

وَسليمَان بن دَاوُد الخَولَانِيّ الذِي يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ حَدِيث الصَّدقَات، فَهُوَ دمشقي صَدُوق، مُسْتَقِيم الحَدِيث، إِنَّمَا وَقع التَّشْبِيه فِي هَذَا؛ لِأَنَّهُمَا جَمِيعًا رويا عَن الزُّهْرِيّ، فَمن لَمْ يمعن النّظر فِي تَخْلِيص أَحدهمَا من الآخر اشتتبه عَلَيْهِ أَمرهمَا وتوهم أَنَّهُمَا وَاحِد. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٣٤)].

• سليمان بن أبي سليمان الزُّهْريّ اليمامي.

يروي عَن يَحْيى بن أبي كثير أحاديث ليست بمحفوظة، وروى عن سليمان هذا عُمَر بن يُونُس اليمامي.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان الزُّهْريّ، عنِ ابن أبي كثير عن طاووس، عنِ ابن عباس، قال: قال رسول الله : عمرة في رمضان تعدل حجة.

وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله : لا ينظر الله الى من أتى امرأة في دبرها. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون السامري، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان الزُّهْريّ، عَن يَحْيى بن أبي كثير عن طاووس، عنِ ابن عباس، قال: قال رسول الله : لا نذر الاَّ فيما أطيع الله فيه، ولا يمين في قطيعة رحم، ولا طلاق، ولا عتاقة فيما لا تملك.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا إسحاق بن وهب العلاف، حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان، عَن يَحْيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة زوج النبي ، قالت: قال رسول الله في حجة الوداع: لولا أني أهديت لحللت، وكان أهل بعمرة وحجة، فيرون أنه الذي كان منعه أن يحل من عمرته قبل الحج.

أَخبرَناه عَبد الله بن مُحَمد بن ياسين، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان من أهل اليمامة، عَن يَحْيى بن أبي كثير عن عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي أخبرته أنها أحرمت في حجة الوداع بعمرة قبل الحجة، وأنها حاضت فلم تطهر فتطوف بالبيت حتى كان يوم عرفة، وأنها ذكرت ذلك لرسول الله فقال: انقضي رأسك ثم امتشطي ثم أهلي بالحج واتركي والعمرة قالت: فحين قضيت حجي بعث رسول الله عَبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر من التنعيم مكان عمرتي التي رهقني الحج ولم أحل منها.

قال الشيخ: ولسليمان بن أبي سليمان هذا أكثر رواياته عَن يَحْيى بن أبي كثير، ويروي عنه عُمَر بن يُونُس، وفي بعض أحاديثه ورواياته عَن يَحْيى بعض الإنكار مما لا يرويه عَن يَحْيى غيره، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما من صدق أو ضعف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٢٤٤)].

<<  <  ج: ص:  >  >>