قال: «ابن أرقم أشبه بالصواب».
وقال يعقوب بن سفيان: «لا أعلم في جميع ذلك كتاباً أصح من كتاب عمرو بن حزم؛ لأن الصحابة والتابعين رجعوا اليه وتركوا غيره».
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وقول أبي الفرج: «وقال ابن حبان: صدوق»؛ فيه نظر؛ لأن ابن حبان لما ذكره في «الثقات» بعد تخريج حديثه في «صحيحه» قال: «يروي عن الزهري قصة الصدقات، وليس هذا بسليمان بن داود اليمامي، فذاك ضعيف -وفي نسخة: لا شيء- وهذا ثقة مأمون، وقد رويا جميعاً عن الزهري».
وقال الحاكم لمَّا خرَّج حديثه: «هو معروف بالزهري، وإن كان ابن معين غمزه، فقد عدَّله غيره».
وذكره الساجي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وفي قول ابن عساكر: «وسليمان لقبه بومة». نظر؛ لأن بومة إنما هو لقب محمد بن سليمان بن أبي داود الحرَّاني، كذا قاله الحافظان أبو بكر الشيرازي، وأبو نصر بن ماكولا.
ولما ذكر الدارقطني: سليمان بن أبي داود ضعفه، قال: «وابنه محمد ضعيف أيضاً، يلقب بالبومة».
فلعله اشتبه عليه، أو يكون من الناسخ.
وسليمان بن داود، غير ابن أبي داود، كذا فرَّق بينهما البخاري في كتابه، والله تعالى أعلم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٥٦)].
• سليمان بن داود الخولاني الدمشقي.
عن الزهري.
ضعفه ابن معين.
وقال ابن حبان: صدوق، له حديث الصدقات. [ديوان الضعفاء (ص ١٧١)].
• سليمان بن داود الخولاني الشامي.
عن: الزهري، وأبي قلابة.
مختلف فيه.
قال أبو حاتم وغيره: لا بأس به.
وقال ابن معين: ضعيف. [المغني في الضعفاء (س (١/ ٤٣٦)].
• سليمان بن داود الخولاني. [س].
دمشقي.
روى عنه يحيى بن حمزة.
حديث الديات والصدقات فيما قيل.
قال ابن معين: لا يعرف الحديث لا يصح.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال - مرة: شامى ضعيف.
وقال أحمد: أرجو أن يكون الحديث صحيحا، وأخرجه في مسنده عن الحكم بن موسى.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على أحمد.
حديث يحيى بن حمزة الطويل في الديات، فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة يقال له سليمان بن أبى داود ليس بشئ.
قال أبو زرعة وأبو أحمد بن عدى - عقيب هذا: فحدثت أنه وجد في أصل يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، لكن الحكم بن موسى لم يضبط.
وقال عثمان بن سعيد: سليمان بن داود الخولانى - يروى عن يحيى بن حمزة: ضعيف.
قال ابن عدى: وليحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود الخولانى الدمشقي أحاديث كثيرة، وأرجو أنه ليس كما قال يحيى بن معين، وأحاديثه حسان مستقيمة.