للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حَدثنا الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: سُئِل رسول الله عن الوضُوء بِماء البَحر، فقال: هو الحِل مَيتَتُهُ، الطَّهور ماؤُهُ.

حدثني إِدريس بن عَبد الكَريم المُقرئ، قال: حَدثنا الحَكم بن مُوسَى، قال: حَدثنا مُبَشر بن إِسماعيل، عن الأَوزاعي، قال: حَدثني عَبد الله بن عامِر، عن صَفوان بن سُلَيم، عن أَبي هُريرة، أَنَّ النَّبي سُئِل عن الوضُوء مِن ماء البَحر، فقال: هو الطَّهور ماؤُهُ، الحَلال مَيتَتُهُ.

وقال مالكٌ: عن صَفوان بن سُلَيم، عن سَعيد بن سَلَمة، من ال ابن الأَزرَق، عن المُغيرَة بن أبي بُردَة، مِن بَني عَبد الدار، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي ، نَحوهُ، وهو الصَّوابُ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥١٥)].

• سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الحافظ. [خ].

ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولانى، وكان من أوعية العلم.

يكنى أبا أيوب عن إسماعيل.

ابن عياش، والوليد، وابن عيينة، وابن وهب، وخلق.

وعنه البخاري، وأبو زرعة، وجعفر الفريابى، وخلق.

مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان يخضب بالحمرة.

قال النسائي: صدوق.

وعده أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى بدمشق.

وقال ابن معين: المسكين ليس به بأس إذا حدث عن المعروفين.

وقال أبو حاتم: صدوق الا أنه من أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وهو عندي في حد لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم، وكان لا يميز.

قلت: بلى والله، كان يميز ويدري هذا الشأن.

قال أبو زرعة: حدثنى سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق.

وقال الحافظ أبو علي النيسابوري.

سمعت ابن جوصا، سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى يقول: كنا عند سليمان بن عبد الرحمن فلم يأذن لنا أياما، فلما دخلنا عليه قال: بلغني ورود هذا الغلام الرازي - يعنى أبا زرعة، فدرست للقائه ثلثمائة الف حديث.

قال الدارقطني: ثقة، عنده مناكير عن الضعفاء.

قلت: لو لم يذكره العقيلى في كتاب الضعفاء لما ذكرته، فإنه ثقة مطلقا، قال أبو داود: هو يخطئ كما يخطئ الناس، وهو خير من هشام بن عمار.

قلت: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وخرج له الترمذي عن الوليد، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس - أنه بينا هو جالس عند رسول الله إذ جاءه علي فقال: يا رسول الله، تفلت القرآن من صدري.

قال: أفلا أعلمك كلمات تثبت ما تعلمت في صدرك! فقال: أجل.

قال: إذا كانت ليلة الجمعة فقم بأربع ركعات تقرأ فيهن: يس، والدخان، وتنزيل، وتبارك، ثم تدعو. وذكر الحديث.

وهو - مع نظافة سنده - حديث منكر جدا في نفسي منه شئ، فالله أعلم. فلعل سليمان شبه له

<<  <  ج: ص:  >  >>