للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم يذكر الناس فجاء أعرابي فقال: هل في الجنة سماع؟ قال: يا أعرابي، إن في الجنة نهرا جعل فيه الابكار.

من كل بيضاء خوصانية يتغنين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها، وذلك أفضل نعيم أهل الجنة.

فسئل أبو الدرداء بم يغنين؟ قال: بالتسبيح إن شاء الله.

وبه: ذكرنا زيادة العمر عند رسول الله ، فقال: إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها العبد فيدعون له بعد موته.

وقد روى عنه أبو جعفر النفيلى وغيره.

وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة، عن عمه - أشياء موضوعة، فالتخليط منه أو من مسلمة.

يحيى الوحاظى، أنبأنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة، عن عمه أبى مشجعة، عن أبى الدرداء - مرفوعا: سيد طعام أهل الجنة اللحم.

ابن حبان، حدثنا أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك الحرانى، حدثنا عمى الوليد، حدثنا سليمان، عن مسلمة، عن أبى مشجعة بن ربعى، عن ابن زمل، قال: كان رسول الله إذا صلى الصبح وهو ثانى رجليه قال: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله أستفغر الله، إن الله كان توابا رحيما - سبعين مرة.

ثم يقول سبعون بسبعمائة، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا فيقول: هل رأى أحد منكم شيئا؟ فقال ابن زمل: فقلت: يا نبى الله أنا.

فقال: خير تلقاه أو شر توقاه، خير لنا، وشر على أعدائنا، الحمد لله رب العالمين، أقصص، فقال: هل رأى أحد منكم شيئا، فقال: رأيت جميع الناس على.

طريق سهل رحب، فبيناهم كذلك أشرفنا على مرج لم تر عيناى مثله. إلى أن قال: فإذا أنا بك في المرج على منبر له سبع درج. وذكر الحديث - الى أن قال في تعبيره: والسبع الدرج الدنيا سبعة الاف سنة، أنا في آخرها.

وأما الذى رأيت.

عن يمينى فذاك موسى، والذى عن يسارى فعيسى، وأما الشيخ فأبونا إبراهيم، وأما الناقة التى رأيتنى تبعتها فهى الساعة علينا تقوم.

قال: فما سألت رسول الله عن رؤيا بعدها الا أن يسأل. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠١)].

• سليمان بن عطاءالحراني (ق).

عن مسلمة الجهني.

اتهمه ابن حبان وغيره.

ذكر الذهبي في ترجمته ما ذكرته ثم قال: قال ابن حبان: يروي عن مسلمة، عن عمه أشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات، فلست أدري التخليط فيها منه أو من سلمة. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٣٠)].

• سُلَيْمَان بن عَطاء الحَرَّانِي.

عَن مسلمة الجُهَنِيّ مُتَّهم بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٥)].

• سليمان بن عطاء.

ليس بقوي قاله أبو حاتم وضعفه غيره وروى له ابن ماجه، وفي ج يروي عن مسلمة بن عبد الله موضوعات فلا يدري أمنه أو من مسلمة. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>