للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبد الرحمن بن عُبَيد الله الحلبي، حَدَّثَنا أبو داود النخعي عن حطان بن خفاف أبي الجويرية، عنِ ابن عباس، قال: قال رسول الله : رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس، ومن سعادة المرء خفة لحيته. حَدَّثَنَاهُ أبو بكر أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا مخلد بن يزيد، عَن أبي داود النخعي، عَن أبي الجويرية، عنِ ابن عباس، قال: قال رسول الله : رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك الحق.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن المؤمل الصيرفي، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا بشر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا سليمان بن عَمْرو، عَنِ القاسم بن مهران عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله نهى عن البرواة والسفتجات وقال: لا بأس بنكاح النهاريات.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين المحاربي الكوفي، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا أبو داود النخعي عن أيوب بن موسى، عَنِ القاسم بن مُحَمد، عَن أبي بكر، قال: قال رسول الله : من كتب عني علما فكتب معه صلاة عليَّ لم يزل في أجر ما قرئ ذلك الكتاب.

حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن فضالة، حَدَّثَنا عيسى بن عَبد الله بن سليمان القرشي العسقلاني، حَدَّثَنا آدم، حَدَّثَنا أبو داود النخعي عن زيد بن جبيرة عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: قال رسول الله : من كبر تكبيرة على ساحل البحر كان في ميزانه صخرة قيل: يا رسول اللهِ وما قدرها؟ قال: تملأ ما بين السماء والأرض.

وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن سليمان بن عَمْرو كلها موضوعة مما وضعها هو عليهم، والذي لم يذكره من حديث سليمان أَيضًا عامتها شبيها بها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الأبلي، حَدَّثَنا عَمْرو بن يَحْيى الأبلي، حَدَّثَنا سليمان بن عَمْرو النخعي عن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس، عَن النبي قال: الخنثى يرث من قبل مباله.

وهذا ليس البلاء فيه من سليمان إنما البلاء فيه من الكلبي، وذلك أن الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عن هشام بن عمار، عَن أبي يوسف القاضي عن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس، عَن النبي ؛ في الرجل يكون له قبل ودبر، قال: يورث من حيث يبول.

قال الشيخ: وسليمان بن عَمْرو اجتمعوا على أنه يضع الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٢١٩)].

• سُلَيْمَان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب أبو دَاوُد النَّخعِيّ.

كُوفِي.

قَالَ أَحْمد: كَذَّاب، قدمت اليْهِ، فَقَالَ: ثَنَا يزِيد عَن مَكْحُول. فَقلت لَهُ: أَيْن سَمِعت من يزِيد بن أبي حبيب؟ فَقَالَ: يَا أَحمَق لم أقل لَك حَتَّى أَعدَدْت لَهُ جَوَابا لَقيته بِالْبَابِ والأبواب، ترى قلته حَتَّى أَعدَدْت لَهُ جَوَابا؟.

وَذكره أَحْمد وَزَاد فِيهِ: مَا كَانَ يصنع بِالْبَابِ والأبواب؟ فَانْظُر الى جسارته وجرأته وتهاونه بِدِينِهِ.

وَقَالَ أَحْمد بن حميد: قلت لِأَحْمَد: أيضع أحد الحَدِيث؟ قَالَ: نعم، أبو دَاوُد النَّخعِيّ كَانَ يضع الأَحَادِيث الكاذبة، كَانَ يرفع عَن عُثْمَان بن الْأسود أَحَادِيث يسندها مَا سَمِعت بهَا من أحد، وَكَانَ يروي

<<  <  ج: ص:  >  >>