محمد بن حامد البزار، سمعت مكي بن عبدان يوثق سهل بن عمار في الحديث، ويقول: «لم يتكلموا فيه الا من جهة المذهب».
وقال إبراهيم بن عبد الله: «جارنا -يعني سهلاً- يتقرب الي بالكذب، يقول: كنت معك، عند يزيد بن هارون، ووالله ما سمع معي من يزيد».
سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس الضَّبَّي، سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد بن سعيد، سمعت محمد بن علي، سمعت سهل بن عمار، وهو عندنا بهراة على القضاء، سمعت عبد الله بن نافع، يقول سئل مالك عن إتيان النساء في أدبارهن فقال: «الآن فعلت ذلك بأم ولدي». وسمعت نافعاً يقول: «إني لأفعله بامرأتي».
وسمعت ابن عمر يقول: «إني لأفعله بنسائي، وجواري، وفيه نزلت ﴿نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم﴾ [البقرة:]».
قال أبو إسحاق: «يكذب سهل - والله- على ابن نافع، وعلى مالك، ونافع، وعلى ابن عمر، ولم يتخلص منه الا رسول الله ﷺ».
وقال أبو جعفر محمد بن صالح: «كان حديثه ساقطاً، منعوني من السماع منه».
وسمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: «كنا نختلف الى إبراهيم بن عبد الله السعدي، وسهل مطروح في سكنه، فلا نتقدم اليه».
وقال الحاكم: «وهو شيخ أهل الرأي في عصره، وقد اختلف في عدالته».
وقال ابن منده: «كان ضعيفاً». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٩٤)].
• سهل بن عمار النيسابوري.
كذبه أبو عبد الله الحاكم. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٩)].
• سهل بن عمار النيسابوري.
عن يزيد بن هارون.
كذبه الحاكم. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٥٣)].
• سهل بن عامر النيسابوري.
عن عبد الله بن نافع.
روى عن الحاكم تكذيبه.
كذا سمى أباه ابن الجوزى، وهو [غلط، وإنما هو] ابن عمار. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٢٢)].
• سهل بن عمار النيسابوري.
عن يزيد بن هارون وغيره.
متهم.
كذبه الحاكم، فقال في تاريخه: سهل بن عمار بن عبد الله العتكى قاضى هراة، ثم قد كان قاضى طرسوس، وهو شيخ أهل الرأى في عصره.
سمع يزيد، وشبابة، وجعفر بن عون، والواقدى.
قلت لمحمد بن صالح بن هانئ: لم لا يكتب عن سهل؟ فقال: كانوا يمنعون من السماع منه.
وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول: كنا نختلف الى إبراهيم بن عبد الله السعدى، وسهل مطروح في سكته فلا نقربه.
وقال أبو إسحاق الفقيه: كذب والله سهل على ابن نافع.
وعن إبراهيم السعدى قال: إن سهل بن عمار يتقرب الى بالكذب، يقول: كتبت معك عند يزيد بن.
هارون، ووالله ما سمع معى منه. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٢٢)].
• سهل بن عامر النيسابوري.