للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصلح حديثه!».

وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب الي من عمرو بن أبي عمرو، ومن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة».

وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبا زرعة معن سهيل، قلت: هو أحب اليك، أو العلاء؟ قال: سهيل أشبه وأشهر، وأبوه أشهر قليلاً».

وفي «تاريخ البخاري»: «كان سهيل مات أخ له فوجد عليه، فنسي كثيراً من الحديث».

وقال العجلي: «ثقة».

وقال ابن عدي: «له نسخ، وروى عنه الأئمة، وحدث عن أبيه، وعن جماعة عن أبيه، وهذا يدل على ثقة الرجل، كونه مَيَّز ما سمع من أبيه، وبين ما سمع من غير أبيه عنه، وهو عندي ثبتٌ لا بأس به مقبول الأخبار».

وذكر الترمذي عن ابن عُيَينة، قال: «كنا نعد سُهَيلاً ثبتاً في الحديث».

وقال الحافظ أبو بكر السمعاني: «روى عنه مالك في «الموطأ» ومالك هو المرجوع اليه في مشايخ المدينة».

ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: «كان يخطئ».

وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس به بأس».

وقال ابن سعد: «كان يقة كثير الحديث، روى عنه أهل المدينة والعراق».

وقال أبو بكر عن ابن معين: «لم يزل أصحاب الحديث يتقون حديثه».

وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي عنه: «ليس بذاك».

وسئل عنه مرة أخرى فقال: «ضعف».

وفي «كتاب العقيلي» عنه: «صويلح وفيه لين».

وقال أحمد بن صالح: «سهيل من المتقنين، وإنما [ترى غلط في حديثه]، الا ممن يأخذ عنه».

وقال السلمي: وسألته -يعني الدارقطني- لم ترك البخاري حديث سُهَيل في «الصحيح»؟ فقال: «لا أعرف له فيه عذراً، فقد كان النسائي إذا مَرَّ بحديث سُهيل، قال: سُهَيل خيرٌ والله من أبي اليمان، ويحيى بن بكير، وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن.

وقال النسائي: «ترك البخاري حدي سهيل في كتابه، وأخرج عن ابن بكير، وأبي اليمان، وفليح بن سليمان، وهذا لا أعرف له وجهاً، ولا أعرف له فيه عذراً».

وذكره ابن شاهين في «الثقات»، وكذلك ابن خلفون، وقال: «قال النسائي: سهيل بن أبي صالح: ثقة».

وقال الأزدي: «صدوقٌ، الا أنه أصابه برسام في آخر عمره فذهب بعض حديثه».

وقال مالك: «محمد بن عمرو أثبت من سهيل».

وقال ابن عبد البر: «هو ثقة».

وذكره الحاكم في باب الرواة الذين عيب على مسلم الحديث عنهم في الصحيح، فقال: «سهيل أحد أركان الحديث، وقد أكثر مسلم الرواية في الشواهد والأصول، الا أن الغالب على إخراجه حديثه في الشواهد، وقد روى عنه مالك الإمام الحكم في شيوخه من أهل المدينة الناقد لهم، ثم قيل في حديثه بالعراق أنه نسي الكثير منه، وساء حفظه في آخر عمره».

<<  <  ج: ص:  >  >>