حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان بن داود وسمعت معاذ بن معاذ يقول: ما رأيت أحدًا أولى بالقضاء من سفيان الثَّوْريّ، قال: قُلتُ: ولا سوار، ولا عُبَيد الله؟ قال: ولا سوار، ولا عُبَيد الله.
قال: وحدثني معاذ، سمعت سوارا يقول: ما رأيت أحدًا قط مثل ربيعة الرأي، وَأبي، قال: قُلتُ: ولا الحسن؟ قال: ولا الحسن، ولا ابن سيرِين.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب المديني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن العُمَريّ عن الحارث بن مالك قال: أول من قدم، يعني البصرة برأي أبي حنيفة زفر وسوار بن عَبد الله على القضاء، فاستأذن عليه فحجبه، فشفع بي اليه فقلت: أصلحك الله، إن زفر رجل من أهل العلم ومن العشيرة، فقال: أما من العشيرة فنعم، وأما من أهل العلم فلا، فإنه أتانا ببدعة وبرأي أبي حنيفة، قال: قُلتُ: هو يحب أن يتزين بمجالسة القاضي، قال: فأذن له بشرط على الا يتكلم معنا في العلم. حَدَّثَنَا علي بن عَبد الله بن الجارود، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم البوشنجي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثني عَبد الله بن سوار العنبري قال: شهد رجل عند أبي شهادة فرد شهادته، فأتاه بعد فقال: رددت شهادتي؟ قال: نَعم، قال: ولم؟ قال: لأنه بلغني أنك تتناول أو تبغض أصحاب النبي ﷺ قال: ما أنا أتناول الاَّ عُمَر، أو قال: عَمْرو بن العاص، قال: فنعم، أما إني أزيدك حبسا حتى تحدث توبة.
حَدَّثني الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا الحسين بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله بن سوار، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، عَن أبي سوار، قال: قِيل لمعاوية بن أبي سفيان: ما المروءة؟ قال: العفاف في الدين وإصلاح في المعيشة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن أبي القماش الواسطي، وَعَبد الوهاب بن أبي عصمة، قالا: حَدَّثَنا أبو موسى مُحَمد بن المثنى، حَدَّثَنا عرعرة بن البرند، حَدَّثني سوار بن عَبد الله عن بكر بن عَبد الله المزني، عَن أبي المتوكل علي بن داود، قال: سَألتُ أبا سَعِيد الخدري عن الصرف، فنهاني عنه، فأتيت ابن عباس فسألته فأمرني به، ثم عدت الى أبي سَعِيد فسألته عنه، فنهاني عنه، ثم عدت الى ابن عباس فسألته فقال ابن عباس: قد نهانا عنه من هو خير منا فانتهينا.
حَدَّثَنَا النعمان بن أحمد بن نعيم أبو الطيب الواسطي، حَدَّثَنا صالح بن أحمد الكلابي، قال: حَدَّثَنا علي بن عاصم وخالد وعوف وسوار قاضي البصرة، عَن أبي المنهال، عَن أبي برزة الأسلمي عن النبي ﷺ؛ نهى عن النوم قبل العشاء والحديث بعدها.
حَدَّثَنَا إسحاق بن بنان الأنماطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن شجاع، حَدَّثَنا إسماعيل، عن سوار، قال: قُلتُ لربيعة بن أبي عَبد الرحمن: قولكم شهادة شاهد ويمين لصاحب الحق، قال: وجد في كتب سعد.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن سفيان المطيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الله بن سوار، حَدَّثَنا أبي، عَن أبي ثمامة عن كنانة عن عُمَر بن الخطاب قال: إن الشتاء عدو حاضر فأعدوا له جلد شاة، قال عَبد الله بن سوار: يعني الفراء.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا ابن أبي زياد، حَدَّثَنا علي بن عاصم عن سوار بن عَبد الله القاضي عن شَهْر بن حَوْشَب قال: خرجنا في الصائف وكنا إذا خرجنا ترافق القوم العشرة والثمانية