فَقد عَفَى عنه.
هَذا أَولَى.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: سيف بن هارون، وسِنان بن هارون، ضَعيفَينِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣١)].
• سيف بن هَارُون البرجمي.
من أهل الكُوفَة.
يروي عَن: إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، وَسليمَان.
يَرْوِي عَن الأَثْبَات الموضوعات.
ثَنَا الحَنْبَلِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمد بن زُهَيْر، عَن يحيى بن مَعِينٍ: سيفُ بن هَارُونَ لَيْسَ بِشيء.
قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي يروي عَن سليمان التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسي، قَالَ: سُئِلَ النَّبِي ﷺ عَنِ السَّمْنِ، وَعَنِ الجُبْنِ، وَعَنِ الفِرَاءِ؟ فَقَالَ: «الْحَلالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ ﷿ فِي كِتَابِهِ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﷿ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ اللَّهُ ﷿ عَنْهُ فَهُوَ مَا عَفَي عَنْهُ».
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى، ثَنَا دَاوُدُ بن رُشَيْدٍ، ثَنَا سيفُ بن هَارُون، عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٤٦)].
• سيف بن هارون البرجمي الكوفي.
يُكَنَّى أبو الورقاء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سنان بن هارون وسيف بن هارون فقال: سنان أوثق من سيف وَهو فوقه، وسيف ليس بشيء.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سيف بن هارون ليس بشيء وسنان أخوه أحسنهما حالا.
قال ابنُ عَدِي: وأخبرني ابن أبي بكر في موضع آخر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: سيف أحب الى من سنان.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سيف بن هارون ليس بذاك.
وقال النسائي، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس قال: سيف بن هارون ضعيف.
أخبرنا أبو العلاء الكوفي، قال: سَمِعْتُ مُحَمد بن الصباح الدولابي، وذكر سيف بن هارون فقال: كان قد احتفر في داره أو بيته قبرا، فكان يدخل فيه كل قليل ثم يقول: أهيلوا علي التراب ثم يصيح: أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت.
أخبرنا أبو العلاء، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا سيف بن هارون البرجمي، قال: سَألتُ ربي عشرين أو ثلاثين سنة أن يريني النبي ﷺ في المنام، واشترطت على ربي أن لا يتخيل لي به شيء، فرأيته ﷺ فكان له من الهيبة والتعظيم ما ينبغي فقلت: يا رسول اللهِ أخبرني عن الكتاب الذي أردت أن تكتبه لأمتك أن لا يضلوا بعدك، ما هو؟ فأنبأني بشيء أنسيته، فرأيت فتى يفتي الناس فقلت: من الرجل؟ قالوا: يوسف النبي، قال: قُلتُ: فما يقول هذا في النبيذ؟ قال: أكرهه، قلت: أحرام هو؟ قال: لا، ولكن أكرهه، قال: قُلتُ: فما تقول في الأباضية؟ قال: يهود، قلت: فالبيهسية؟ قال: يهود، قلت: فالقدرية؟ قال: يهود، قلت: فالرافضة؟ قال: يهود، قلت: فالمرجئة؟ قال: هؤلاء دون هؤلاء، قلت: فالرجل يصوم ويصلي، فذكرت له الإسلام لا ينسب الى هوى؟ قال: ذاك ديننا ودين الله، ابتعث الله