للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُمَيد، صَديق لَنا: يا أَبا بَكر، مَن ذَكَرَهُ؟ قال: أبو حُصَينٍ، قال: مَن بَين أَبي حُصَين، وابن عَباس؟ قال: عَلم هَذا جَدَّتُكَ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه العَباس بن الفَضل الأَسفاطي، قال: حَدثنا أَحمد بن يُونُس، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن هِشام، عن ابن سيرين، عن أَبي هُريرة، قال: أَتَى رَجُل أَهلَه، فَرَأَى ما بهم مِن الحاجَة، قال: فَخَرَج الى البَريَّة، قال: فقالَت امرَأَتُهُ: اللهم ارزُقنا ما نَعتَجِن ونختَبِزُ، أَوْ قال: ونختمر، قال: فَإِذا الجَفنَة مَلأى عَجينًا، فَإِذا الرَّحا تَطحَنُ، وإِذا التَّنُّور مَلأى جُنُوب شِواءٍ، قال: فَجاء زَوجُها، فقال: عِندَكُم شيء؟ قالَت: نَعَم، رِزق الله، قال: فَجاء الرَّجُل الى الرَّحا، فَكَنَس ما حَولَها، قال: فَذَكَر ذَلك لرَسُول الله ، فقال: لَو تَرَكَها لَدارَت، أو: لَطَحَنَت الى يَوم القيامَةِ.

يَروي أبو بَكر، عن البَصريّين، عن حُمَيد، وهِشام، غَير حَديث مُنكَر.

ويُخطِئ عن الكُوفيّين خَطَأً كَثيرًا.

حدثنا مُحمد بن عَبد الله الحَضرمي، قال: حَدثنا عُثمان بن أبي شَيبة، قال: حَدثنا أبو أَحمد الزُّبَيري، قال: كُنت عِند سُفيان الثَّوري، وكان أبو بَكر بن عَياش غائِبًا، فَجاء أَخُوه الحَسن بن عَياش، فقال لَه سُفيان: أَيش حال شُعبة، قَدِم بَعدُ؟ يَعني: أَبا بَكر بن عَياش.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي الحُلْواني، قال: حَدثنا مُوسَى بن بِلال، قال: سمعتُ رَجُلاً قال للحَسن بن عَياشٍ: ما اسم أَبي بَكر؟ قال: أَما إِنَّه لا يَعرِف اسمَه أَحَد غَيري وغَيرُهُ، قُلتُ: ما اسمُهُ؟ قال: مُحمد.

حدثنا عَبد الله بن حَمدُويه البَغلاني، قال: حَدثنا عَلي بن خَشرم، قال: حَدثني إِبراهيم بن أبي بَكر بن عَياش، قال: لَم يَكُن لِأَبي اسم غَير أَبي بَكر.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن، قال: سمعتُ يَحيَى بن آدَم، قال: قيل لِأَبي بَكر بن عَياشٍ: إِن هاهُنا رَجُلاً مُنَجِّمًا حُسِّبَ، فَنَظر في اسمِك، فقال: شُعبة، قال: فَضَحِك أبو بَكر، وقال: مِن أَين وقَع على شُعبة؟ ما لي اسم الاَّ أبو بَكر، به سُمّيت حين ولدتُ.

حدثني حُسين بن جَعفَر القَتَّات، قال: حَدثنا يَزيد بن مِهران، قال: قُلت لِأَبي بَكر بن عَياشٍ: ما اسمُكَ؟ قال: يَوم ولَدَتني أُمّي، سَمَّتني أبو بَكر.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا عَمرو بن عَون، حَدثنا خالد بن عَبد الله، عن حُمَيد، عن بَكر، عن أَبي رافِع، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَجُلاً مُؤمِنًا كانت تَحتَه امرَأَة مُؤمِنَة، وذَلك في بَني إِسرائيل، وأَنهم أَصبَحُوا يَومًا ولَيس عِندَهُم طَعام، فَغَسَلَت الخُوازَ، وغَسَلَت الجَفنَة، وسَجَّرَت التَّنُّور، وجَعَلَت تُعَلِّل زَوجَها حَتَّى نام، فَقامت الى جَفنَتِها فَوجَدَتها مَلآِن تَدَفَّق عَجينًا قَد اختَمَر، فَذَهَبَت الى التَّنُّور، فَإِذا فيه جَنب لَحم، فقال زَوجُها: مَن تَصَدَّق به عَلَينا؟ فقالَتِ: الرَّب تَصَدَّق به عَلَينا.

وهَذا أَولَى مِن حَديث أَبي بَكر بن عَياش.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سُئِل أَبي عن حَديث أَبي حُصَينٍ: دَخَلت مع عَمّي على ابن عَباس. فقال: كَذا، قال أبو بَكر بن عَياش، نُرَى أَنه وهِم، رَواه غَيرُهُ، أَظُنُّه الثَّوريَّ، قال: عن سَعيد بن جُبَير، قال: دَخَلت مع عَمّي على ابن عَباس.

حدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان يَحيَى بن سَعيد يُنكِر حَديث أَبي بَكر بن عَياش، عن أَبي

<<  <  ج: ص:  >  >>