للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأعاقب من يبغضهم.

حَدَّثَنَا أحمد بن العباس الهاشمي، حَدَّثَنا الحسين بن عليل العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل القرشي، عَن أبي بكر بن عياش، قَال: قَال لي الرشيد: يا أبا بكر كيف استخلف الناس أبا بكر الصديق؟ قلتُ، يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون قال: والله ما زدتني الاَّ عمى قلتُ: يا أمير المؤمنين مرض النبي ثمانية أيام فدخل عليه بلال، فقال: يا رسول اللهِ من يصلي بالناس؟ قال: مر أبا بكر يصلي بالناس، فصلى أبو بكر بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل، فسكت رسول الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله ، فأعجبه فقال: بارك الله فيك.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا الحضرمي وإبراهيم بن إسحاق الصواف، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم بن أبي العنبس، قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن عياش يقول: خير الناس من لا يختلف فيه، علي بن أبي طالب. حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا إبراهيم بن منصور التوزي سمعت يَحْيى بن آدم يقول: ناظرني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش في أيما أفضل علي، أو عثمان، فطلع عبثر فتحاكمنا اليه فقال: علي فقال إبراهيم: يا أبا زبيد تقول هذا؟ قَال: نَعم، أبوك يقول هذا، وسمعت سفيان يقوله.

أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الجبار العطاردي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله، حَدَّثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، حَدَّثني أبي قال: جَاء جنديان فسألاني منزل أبي بكر بن عياش فقلت: ما تريدان منه؟ فقالا: أنت هو؟ فقلتُ: نَعَم فقالا: أجب الخليفة فقلت: أدخل البس ثوبي؟ فقالا: ليس الى ذلك سبيل، فأرسلت من جاءني بثيابي ومضيت معهما الى هارون الرشيد بالحيرة فدخلت عليه وَهو متكأ، فسلمت عليه؟ فقال: لا أرانا الاَّ وقد أرعبناك يا أبا بكر، إن أبا معاوية الضرير حدث بحديث عن رسول الله ؛ يكون قوم بعدي ينتبذون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون، فوالله لئن كان حقا لأقتلنهم، فلما رأيت ذلك خفت منه فقلتُ: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك كأنهم ليحبونك أشد من بني أمية، وهم اليكم أميل، فسري عنه، ثم أمر لي بأربع بدر فأخذتها، فلقيني رجل منهم له صوت، فقال: يا أبا بكر أخذت الدراهم، ما عذرك عند الله غدا؟ قال لنا الساجي: وزادني بعض أصحابي فيه: فقلت له: عذري عند الله أني خلصتك من القتل.

سمعت كثير بن أحمد بن هشام الرفاعي يقول في دار المحاملي: سمعت أبا سَعِيد الأَشَج يقول: قدم جرير الكوفة فأخلى مجلس أبي بكر بن عياش فقال أبو بكر: والله لأخرجن غدا من رجالي رجلين لا يبقى عند جرير أحد، فأخرج أبو إسحاق، وأَبُو حصين.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو بكر بن عياش أكبر من سفيان بسنة، ولد أبو بكر سنة سبع وتسعين وولد سفيان سنة تسع وتسعين.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن النفاح، حَدَّثَنا الحسن بن سليمان قيبطة، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صالح، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش - قال الحسن بن سليمان: إن لم يكن خطأ فهو غريب - عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة قال: استضحك رسول الله فقال: عجبت من قوم يجاء بهم يقادون بالسلاسل الى الجنة وهم كارهون.

<<  <  ج: ص:  >  >>