كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الصاد - ٥٥٩١ - صالح بن أبي أخضر البصري - ج: 7 - ص: 363

الا أنه فوق صالح».

وذكره أبو زرعة في «الضعفاء» قال سعيد: «قال أبو زرعة: صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض، والآخر مناولة فاختلطا جميعاً، وكان لا يعرف هذا من هذا».

وقال أبو حاتم: «لين الحديث».

وقال البرقاني، عن أبي الحسن: «بصري لا يعتبر به؛ لأن حديثه عن ابن شهاب عرض وكتاب وسماع، فقيل له: تميز بينهما؟ قال: لا».

وقال ابن عدي: «وله غير ما ذكرت من الحديث عن الزهري وغيره.

وفي بعض أحاديثه ما ينكر عليه، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم».

وقال الترمذي: «يضعَّف في الحديث، ضعَّفه يحيى القطان وغيره».

وقال وهب بن جرير: «سمع وقرأ فلا يخلص بعضه من بعض».

وذكره الحاكم حديثه في «مستدركه».

وقال النسائي فيما ذكره عبد الغني بن سرور: وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

وقال العجلي: «لا بأس به».

وفي موضع آخر: «يكتب حديثه، وليس بالقوي».

وذكره أبو العرب، والبلخي، وابن السكن، والعقيلي، في جملة الضعفاء.

وقال الساجي: «صدوقٌ يهم، ليس بحجة».

وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: «قلت لا بن معين: صالح بن أبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو، ولا زمعة. قال أبو داود: صالح أحب الي من زمعة، أنا لا أخرج حديث زمعة». قال أبو داود: «كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه».

وقال ابن الجارود: «ليس بشيء». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٩٩)].

• صالح بن أبي أخضر.

ضعفه أحمد وغيره.

وليس بحجة. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٠)].

• صالح بن أبي اخضر.

لينه البخاري وغيره، وقال: ضعيف. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٧٨)].

• صالح بن أبي أخضر البصري.

صالح الحديث.

ضعفه يحيى بن معين، والنسائي، والبخاري.

وروى عباس، وعثمان - عن ابن معين: ليس بشئ.

وحدث عن صالح عبد الرحمن بن مهدى وجماعة.

وقال معاذ بن معاذ: الححنا على صالح بن أبى الاخضر في حديث الزهري فقال: منه ما سمعت، ومنه ما عرضت، ومنه ما لم أسمع، فاختلط على.

عيسى بن يونس، حدثنا صالح بن أبى الاخضر، قال: قال لى الزهري: معك شئ من حديث الأعمش فتحدثني به.

ابن أبى عدى، حدثنا صالح بن أبى الاخضر، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: رأيت أبا بكر يقبل النبي ﷺ بعد ما قبض.

قال ابن عدى: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

وقال ابن حبان: هو مولى هشام بن عبد الملك الاموى، بالحرى الا يحتج به.

وقال العجلى: يكتب حديثه، وليس بالقوى.