للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صالح المري: كان قاصاً، واهي الحديث. [أحوال الرجال (ص ٢٠٤)].

• صالح بن بشير، أبو بشر المري. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ١٥١)].

• صالح المري.

متروك الحديث.

بصري. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٢١)].

• صالح بن بَشير أبو بِشر المُرِّي القاص.

بَصريٌّ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، وأَحمَد بن عَلي، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي الحُلْواني، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدَّثت حَماد بن سَلَمة عن صالح المُرِّي بِحَديث عن ثابت، فقال: كَذَب، قال: وحَدَّثه هَمام بِحَديث عن صالح المُرِّي، فقال: كَذَبَ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعيد، قال: سمعتُ عَفان، قال: ذُكِر عِند حَماد بن سَلَمة، صالح المُرِّي في حَديث عن أَيوب، فقال: كَذَبَ.

حدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، وسُئِل عن صالح المُرِّي، فقال: كان صالح المُرِّيّ، ضَعيفًا.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو النَّضر، هاشِم بن القاسِم، قال: حَدثنا صالح المُرِّي، عن ثابت، عن أَنس، قال: قال رسول الله : إِن عُمار بُيُوت الله هُم أَهل الله.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا مُسلم، قال: حَدثنا صالح المُرِّي، عن ثابت، عن أَنس، عن النَّبي قال: إِن الله مَن عَلَي فيما مَن به عَلَي، إِنّي أَعطَيتُك فاتِحَة الكِتاب، وهي مِن كُنُوز عَرشي، ثُم قَسَمتُها بَيني وبَينَك نِصفَينِ.

لا يُتابَع عَليهما، وفي فَضل فاتِحَة الكِتاب أَحاديث بِخِلاف هَذا اللَّفظ صالحَة الإِسناد، وأَما الحَديث الأَوَّل فَفيه رِوايَة أُخرَى شبِيهة بهَذه في الضَّعفِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٩٤)].

• صَالِح بن بشير المري.

كنيته أبو بشر، من أهل البَصرة.

روى عَن: ثَابت، وَالْحسن، وَابْن سيرِين، وَابْن جريج.

روى عَنْهُ العِرَاقِيُّونَ.

حمله المَهْدِي الى بَغْدَاد ليُصَلِّي بهم، فَسمع مِنْهُ البغداديون.

مَات سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَة، وَقَدْ قيل: سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة.

وَكَانَ من عباد أهل البَصرة وقرائهم، وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ: صَالِح النَّاجِي، وَكَانَ من أَحْزَن أهل البَصرة صَوتاً، وأرقهم قِرَاءَة، غلب عَلَيْهِ الخَيْر وَالصَّلَاح حَتَّى غفل عَن الإتقان فِي الحِفْظ، فَكَانَ يَرْوِي الشيء الذِي سَمعه من ثَابت وَالْحسن وَهَؤُلاءِ عَلَى التَّوَهُّم فَيَجْعَلهُ عَن أَنَس عَن رَسُول اللَّهِ ، فَظهر فِي رِوَايَته الموضوعات التِي يَرْوِيهَا عَن الأَثْبَات، وَاسْتحق التّرْك عِنْدَ الاحْتِجَاج، وَإِن كَانَ فِي الدَّين مائلاً عَن طَرِيق الاعوجاج، كَانَ يَحْيَى بن معِين شَدِيد الحمل عَلَيْهِ.

وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَن هِشَام، عَن ابْنِ سيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِي أَنَّهُ قَالَ: «ادْعُوا اللَّهَ ﷿ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءَ مَنْ قَلْبُهُ لاهٍ».

<<  <  ج: ص:  >  >>