للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول النقم كلها، لا أعلم يرويه غير صالح بن موسى.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يعقوب الحارثي ببخارى، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد البُخارِيّ الكلاباذي، حَدَّثَنا المُسيب بن إسحاق، حَدَّثَنا أفلح بن مُحَمد بن زُرْعَة السلمي، حَدَّثَنا صالح بن موسى عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عَن أبي هريرة، أن رسول الله قَال: طلحة في الجنة، فأقبل عُمَر على طلحة يهنئه.

قال ابنُ عَدِي: وهذا عن سهيل غير محفوظ.

وصالح بن موسى طلحي من ولد طلحة بن عُبَيد الله، وقد روى في جده غير حديث في فضيلة جده غير حديث محفوظ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَمْرو بن العلاء، حَدَّثَنا سويد بن سَعِيد، حَدَّثَنا صالح بن موسى، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد قَال رَسُول اللهِ يومًا لعبد الله بن عَمْرو: كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاورا هكذا وشبك بين أصابعه؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: اعمل ما تعرف ودع ما تنكر، وإياك والتلون في دين الله وعليك بخاصة نفسك ودع عوامهم.

قال ابنُ عَدِي: وهذا أخطأ فيه صالح حيث قال عَن أبي حازم عن سهل بن سعد، وإِنَّما يرويه عَبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، وغير عَبد العزيز يرويه عَن أبي حازم مثل يعقوب الإسكندراني وغيره عن عمارة بن عَمْرو بن حزم عن عَبد الله بن عَمْرو، أَن النَّبيّ قَال: كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس، فصار في الإسناد عمارة بن عَمْرو بن حزم، فظن صالح بن موسى أنه أبو حازم فقال: عَن أبي حازم، وأَبُو حازم صاحب سهل بن سعد فقال: عن سهل بن سعد، وهذا الإسناد كان أسهل عليه من عمارة بن عَمْرو بن حزم عن عَبد الله بن عَمْرو.

ولصالح من الحديث غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إما يكون غلطا في الإسناد، أو شيئا يرويه بإسناد لا يرويه غيره، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب ولكن يشبه عليه ويخطئ، وأكثر ما يلحقه في أحاديثه ما يرويه في جده طلحة من الفضائل فيما لا يتابعه أحد عليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ١٠٥)].

• صَالح بن مُوسَى بن عبيد الله بن إِسْحَاق بن طَلْحَة بن عبيد الله الطلحي.

كُوفِي.

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشيء.

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث عَن سُهَيْل بن أبي صَالح.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَفِيمَا يرويهِ عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مَا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. قَالَ: وَله عَن مُعَاوِيَة بن إِسْحَاق عَن عَائِشَة، وَعَن عبد العَزِيز بن رفيع عَن أبي سَلمَة عَن أَبِيه أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ، إِمَّا أَن يكون غَلطا فِي الإِسْنَاد، أَو شَيْئا يرويهِ بِإِسْنَاد لَا يرويهِ غَيره، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن لَا يتَعَمَّد الكَذِب، وَلَكِن يشبه عَلَيْهِ ويخطيء، وَأكْثر مَا يلْحقهُ فِي أَحَادِيثه مَا يرويهِ عَن جده طَلْحَة من الفَضَائِل مِمَّا لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص ٤٢٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>