أمثاله، عن صدقة، وعرّض بغيره، إنما حملنا عن أبي حفص التِّنِّيسي، وأصحابنا، عنه».
قال يعقوب: «وسمعت عبد الرحمن يُحسِّن أمره، ويميل الى عدالته.
وكذلك ذكر لي عن مروان الطاطري، وهو عندي ضعيف الحديث».
وبلغني عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، أنه سأل أحمد بن صالح المصري عن صدقة بن عبد الله السمين، فقال: «ما به بأس عندي».
قال: ورأيته عند أحمد: «صحيح مقبول».
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: «وثقه سعيد بن عبد العزيز بحضرة الأوزاعي».
وقال ابن الجارود: «ضعيف».
وقال أبو زرعة النصري في «تاريخه»: «فقيل له -يعني دحيماً- ما تقول في صدقة بن عبد الله؟ فقال مضطرب الحديث. قلت: ضعيف؟ قال: ضعيف».
وقال أبو حاتم: «نظرت في مصنفات صدقة عند عبد الله بن يزيد بن راشد الدمشقي، وقلت لدُحَيم: صدقة السمين؟ قال: محله الصدق، غير أنه كان يشوبه القدر، وكان صاحب حديث، كتب عن الأوزاعي الفاً وخمسمائة حديث، وكتب اليه الأوزاعي في رسالة يعظه في القدر».
قال أبو حاتم: «محله الصدق». قال ابنه: «وأنكر عليه أبي القدر فقط».
وقال ابن الجنيد عن يحيى: «صدقة بن عبد الله، وصدقة بن يزيد الدمشقيان ضعيفان، ليسا بشيء».
وقال ابن أبي السري: «صدقة السمين ضعيف».
وقال السعدي: «لين الحديث».
وقال البخاري: «ما كان من حديثه مرفوع، فهو منكر، وهو ضعيف».
والذي نقله أبو الفرج عنه: «ضعيف جدّاً»، لم أره في «تواريخه»، إنما فيها هذا من كلام أحمد نقله عنه، كما بيناه أولاً فينظر.
وفي «تاريخ أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني»: «وسألته -يعني أبا حاتم، عن السمين، فقال: لين، يكتب حديثه، ولا يحتج به».
وقال ابن عدي الجرجاني: «حدث عنه الوليد بأحاديث، وعمرو بن أبي سلمة أكثر، وأحاديث صدقة منه ما توبع عليه، وأكثره مما لا يتابع عليه، وهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق».
وفي كتاب حمزة السهمي عنه: «دمشقي ضعيف».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وذكره أبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في جملة الضعفاء.
وقال الآجري: «سئل أبو داود عنه، فقال: ضعيف». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤٣٧)].
• صدقة بن عبد الله السمين.
قال أحمد والبخاري: ضعيف جداً. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٥)].
• صدقة بن عبد الله السمين.
عن ابن المنكدر.
ضعفه أحمد، والبخاري، وغيرهما. [المغني في الضعفاء (ت س ق (١/ ٤٨٧)].
• صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية الدمشقي. [ت، س، ق].
عن ابن المنكدر، والعلاء بن الحارث، وجماعة.
وعنه وكيع، والوليد، والفريابي.
ضعفه أحمد، والبخاري.