وهذا الحَديث: حَدثناه يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قال: حَدثنا بَقيَّةُ، عن الغاز بن جَبَلة، عن صَفوان بن الأَصَم الطائي، عن رَجُل مِن أَصحاب النَّبي ﷺ: أَنَّ رَجُلاً كان نائِمًا مع امرَأَتِه، فَقامت فَأَخَذَت سِكّينًا وجَلَسَت على صَدرِه، ووضَعَت السِّكّين على حَلقِه، فقالَت لَه: طَلِّقني، أَو لأَذبَحَنَّك، فَناشَدَها الله، فَأَبَت، فَطَلَّقَها ثَلاثًا، فَذَكَر ذاك للنَّبي ﷺ، فقال النَّبي ﵇: فَلا قَيلُولَة في الطَّلاقِ.
حدثنا مَسعَدَة بن سَعد، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا إِسماعيل بن عَياش، قال: حَدثني الغاز بن جَبَلة الجُبْلاني، عن صَفوان بن عِمران الطائي، أَنَّ رَجُلاً كان نائِمًا مع امرَأَتِه، فَقامت، فَأَخَذَت سِكّينًا، فَجَلَسَت على صَدرِه، فَوضَعت السِّكّينَة على حَلقِه، فقالَت له: طَلِّقني ثَلاثًا البَتَّة، أَو لأَذبَحَنَّك، فَناشَدَها الله، فَأَبَت عَليه، فَطَلَّقَها ثَلاثًا، فَذَكَر ذَلك لرَسُول الله ﷺ، فقال: لا قَيلُولَة في الطَّلاقِ.
حدثنا مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا الوليد بن مُسلم، عن الغاز بن جَبَلة الجُبْلاني: أَنه سَمِع صَفوان بن الأَصَم يقول: بَينا رَجُل نائِم لَم يَرُعه الاَّ وامرَأَتُه جالسَة على صَدرِه، واضِعَةً السِّكّين على فُؤادِه، وهي تَقولُ: لتُطَلِّقني، أَو لأَقتُلَنَّك، فَطَلَّقَها، ثُم أَتَى رَسول الله ﷺ، فَذَكَر ذَلك لَه، فقال: لا قَيلُولَة في الطَّلاق، لا قَيلُولَة في الطَّلاق، لا قَيلُولَة في الطَّلاقِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ١٢٥)].
• صفوان الأصم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ صفوان الأصم عن بعض أصحاب النبي ﷺ حديثه منكر.
وهذا الذي ذكره البُخارِيّ يشير الى حديث واحد ومقصد البُخارِيّ كثرة الرواة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ١٤٤)].
• صَفْوَان الأَصَم.
عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي ﷺ.
حَدِيثه مُنكر، قَالَه البُخَارِيّ. [مختصر الكامل (ص ٤٣٣)].
• صفوان بن عمران الأصم الطائي.
حمصي.
روى حديثاً منكراً في طلاق المكره.
قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٥٦)].
• صفوان بن عمرو (١).
قاله العقيلي؛ «الأصم».
يروي عن: أنس بن مالك.
روى عنه: الغاز بن جبلة.
ذكره البستي في «الثقات».
وقال البخاري: «صفوان الأصم سمع بعض أصحاب النبي ﷺ. روى عنه الغاز في المكره، وهو حديث لا يتابع عليه، حديثه منكر».
وقال الساجي: «يحدث عن بعض أصحابه حديثاً منكراً، لا يتابع عليه».
وذكره ابن الجارود، والعقيلي في جملة الضعفاء .. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤٤٨)].
(١) كذا في أصل الاكتفاء.