بن سَعِيد (ح) وحدثنا ابن حماد، حَدَّثني يزيد بن سنان، قالوا: حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شُعْبَة قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قَال: مَا رآه قط، قال ابن سنان: لا، ولا كلمه، وقال ابن سلم: قلت ليونس بن عُبَيد.
وحدثنا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سلم بن قتيبة فذكر مثله لا، ولا كَلَّمَهُ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد: كان الضحاك عندنا ضعيفا.
حَدَّثَنَا أحمد بن نوكرد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا زيد بن الحباب سمعت سفيان الثَّوْريّ يقول: خذوا التفسير عن أربعة: سَعِيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك بن مزاحم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن رزام المروزي، حَدَّثَنا خلف بن عَبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد، أخبرني أبي، عن جَدِّي، حَدَّثَنا قرة بن خالد قال: كانت هجيري الضحاك إذا سكت؛ لا حول لا قوة الا بالله. حَدَّثَنَا مُحَمد بن عيسى بن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال: قدم الضحاك مرو وسمع منه التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان، مولى عَبد الرحمن بن مسلم الباهلي، وروى التفسير عن عُبَيد بن سُلَيْمان: خارجة بن مصعب، وأَبُو تميلة، وَعلي بن عَمْرو بن عمران من أهل الرزيق، وكان الضحاك أصله من بلخ.
قال: حَدَّثَنا جمعة أخو خاقان، حَدَّثَنا ابن مقاتل عن جويبر، قَال: كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ بقرية بروقان يعني يعلمهم حسبة.
وبلغني أن فرعون كان أصله من بلخ من قرية بروقان، وكان هامان من قرية ببلخ يقال لها: بختاباذ، فقدما مصر فعلوا على ما هنالك من القبط وكان فرعون موسى اسمه الوليد بن الريان.
قال: وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي معاذ الفضل بن خالد عن عُبَيد بن سُلَيْمان، أن تفسير مقاتل عرض على الضحاك بن مزاحم فلم يعجبه وقال: فسر كل حرف، وروى التفسير عنه عُبَيد بن سُلَيْمان، وجويبر بن سَعِيد، وأَبُو مصلح نصر بن مشارس ومن غير كتاب مؤلف سلمة بن نبيط، وَعلي بن الحكم النباتي.
قال عباس: قال يَحْيى: جُويبر أحب اليَّ من عُبَيد بن سُلَيْمان.
وفي حكاية أبي معاذ قال: فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد قَال: كُنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك، فإذا كان مقاتل له من القدر ما الف تفسير القرآن في عهد الضحاك، فقد كان رجلاً جليلا، وروى أبو معمر، عنِ ابن عُيَينة سمعت مقاتل بن سليمان يقول: الضحاك، فقيل له: لقيت الضحاك؟ قَال: كان ربما يغلق علي وعليه بابا، قال سفيان: قلت في تفسير كان يغلق عليه وعلى الضحاك باب المقابر، وَهو على ظهر الأرض في تلك المدينة.
والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير، فأما رواياته عنِ ابن عباس وَأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وإِنَّما اشتهر بالتفسير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ١٤٩)].
• الضَّحَّاك بن مُزَاحم، أبو القَاسِم.
وَيُقَال: أبو مُحَمَّد. وَالْأول أصح، من أهل بَلخ.
قَالَ ابن معِين: معلما - يَعْنِي للصبيان.
وَقَالَ ابن المُبَارك: حملت بِهِ أمه سنتَيْن.
وَقَالَ ابن المَدِينِيّ: كَانَ شُعْبَة لَا يحدث عَنهُ، وَكَانَ