البصري، قَال: كان عندنا بالبصرة رجل أخرس قال رأيته كذلك ثلاثين سنة فلما كانت ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان دعا الله فأطلق له لسانه قال طريف: فأنا أتيته فكلمته فكلمني.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: اسم أبي سفيان السعدي طريف بن شهاب الأشل العطاردي، قال جعفر بن سليمان: عن طريف بن شهاب أبو سفيان وقال أبو فضيل: عَن أبي سُفيان، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، عَن النبي ﷺ: لا صلاة الا بفاتحة الكتاب والسورة. ولم يصح.
وقال همام، عَن قَتادَة، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد؛ أمرنا نبينا ﷺ أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر.
قال البُخارِيّ: حَدَّثني مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى، عن عوام بن حمزة، حَدَّثَنا أبو نضرة سألت أبا سَعِيد الخدري عن القراءة خلف الإمام، قال: بفاتحة الكتاب.
وقال ابنُ عَدِي: هذا أصح وقال عبادة: وأَبُو هريرة عن النبي ﷺ: لا صلاة الا بفاتحة الكتاب.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله الخزاعي، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل (ح) وأخبرنا حمزة الكاتب، حَدَّثَنا نعيم بن حماد، حَدَّثَنا أبو معاوية، وَمُحمد بن فضيل، عَن أبي سفيان السعدي، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: الوضوء مفتاح الصلاة والتكبير تحريمها والتحليل تسليمها، ولا تجزئ صلاة الا بفاتحة الكتاب ومعها غيرها، وقال الحراني: وسورة فريضة غيرها، وفي كل ركعتين تسليمة، يعني التشهد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا علي بن حرب، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا أبو سفيان السعدي، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري، رفعه، قال: الإنسان يسجد على سبعة أعضاء: على جبهته وكفيه وركبتيه وصدور قدميه، فإذا جلس فلينصب رجله اليمنى وليخفض رجله اليسرى.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا أبو معاوية، وابن فضيل، عَن أبي سُفيان، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري، قال أبو معاوية: أراه رفعه، ولم يشك ابن فضيل في رفعه، قَال: إذا ركع أحدكم فلا يدبح كما يدبح الحمار، ولكن ليقم صلبه، فإذا سجد فليمدد صلبه فإن الرجل يسجد على سبعة أعظم: على جبهته وكفيه وركبتيه وصدور قدميه فإذا جلس فلينصب رجله اليمنى وليخفض رجله اليسرى.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر المدائني، حَدَّثَنا حمزة الزيات، عَن أبي سُفيان، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، قَال: قَال رسول الله ﷺ: علم الإسلام الصلاة، فمن فرغ لها قلبه وجاد عليها بجدها ووقتها وسنتها فهو مؤمن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل السكري، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق عن الثَّوْريّ، عَن أبي سُفيان، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري قال: كانت بنو سلمة منازلهم بعيدة فأرادوا أن ينتقلوا الى قرب المسجد، وذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح الدولابي، حَدَّثَنا شريك، عن طريف، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري قَال: كُنا مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ