• طلحة بن نافع أبو سفيان الواسطي.
قال أبو محمد بن حزم في «المحلى»: «هو ضعيف».
وقال عبد الحق الإشبيلي: «ضعيف، لا يحتج به».
وقال البزار: «هو في نفسه ثقة».
وقال الحربي: «غيره أوثق منه».
وقال ابن أبي حاتم: «سمعت أبا زرعة يقول: أبو سفيان روى عنه الناس، قيل له: أبو الزبير أحب اليك أو أبو سفيان؟ فقال: أبو الزبير أشهر، فعاوده بعض من حضر فيه، فقال: تريد أن أقول: هو ثقة؟ الثقة شعبة وسفيان. قال: وسمعت أبي يقول: أبو الزبير أحب الي من أبي سفيان».
وقال ابن عدي: «لا بأس به».
وقال ابن المديني: «يكتب حديثه، وليس بالقوي».
وروى له الشيخان. وقال «الباجي» في كتاب «الجرح والتعديل»: «روى له البخاري مقروناً». واستصوبه.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وخرج حديثه في «صحيحه» وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
وفي قول أبي الفرج: «عن ابن عيينة: يروي عن جابر، إنما هي صحيفة» نظر؛ لقول ابن أبي حاتم في كتاب «المراسيل»: «قال لي طلحة بن نافع: لم نسمع من أبي أيوب شيئاً. فأما جابر، فإن شعبة يقول: سمع أبو سفيان من جابر أربعة أحاديث، قال: وقال أبو زرعة: هو عن عمر مرسل، وهو عن جابر أصح».
وفي «تاريخ البخاري الكبير» «قال لنا مسدد: عن أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان قال: جاورت جابراً ستة أشهر بمكة. وقال لي علي: سمعت عبد الرحمن، قال لي هشيم، عن أبي العلاء قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سليمان اليشكري، يكتب. يعني عن جابر».
وفي كتاب «العلل الكبرى»: «لم يسمع من جابر الا أربعة أحاديث».
وكذا ذكره الباجي في كتاب «الجرح والتعديل» عن أبي خلدة.
وذكره ابن شاهين في «الثقات»، وكذلك ابن خلفون. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٥٠٣)].
• طلحة بن نافع أبو سفيان.
عن جابر.
قال ابن عيينة: إنما هي صحيفة، (خ) مقروناً. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠١)].
• طلحة بن نافع.
هو أبو سفيان.
عن جابر.
ثقة.
قال ابن عيينة: إنما هي صحيفة.
وقال أبو أحمد: ما به بأس.
وقال ابن معين: لا شيء (خ) قرنه بآخر. [المغني في الضعفاء (م عه (١/ ٥٠٢)].
• طلحة بن نافع أبو سفيان الواسطي. [ع، خ مقرونا].
مولى قريش.
عن جابر، وابن عمر، وجماعة.
وعنه الأعمش، وشعبة، وجماعة.
قال ابن عيينة: حديثه عن جابر إنما هي صحيفة.
وقال أحمد: ليس به بأس.
وقال أحمد بن زهير: سئل عنه ابن معين فقال: لا شئ.