فأخرجه من بسطام، فحج ورجع الى جرجان، فلما مات الحسين رجع الى بسطام.
قلت: كان الحسين من أئمة الحديث.
وأبو يزيد من أهل الفرق فمسلم حاله له، والله يتولى السرائر، ونتبرأ الى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة.
ومات أبو يزيد سنة إحدى وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣١٦)].
• طيفور بن عيسى أبو يزيد البسطامي.
شيخ الصوفية.
له نبأ عجيب وحال غريب وهو من كبار مشايخ الرسالة. وما أحلى قوله: لو نظرتم الى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ حدود الشريعة.
وقد نقلوا، عَن أبي يزيد أشياء الشأن في صحتها عنه.
منها: سبحاني.
وما في الجبة الا الله.
وما النار؟! لأستندن اليها وأقول: اجعلني لأهلها فداء ولأبلعنها.
ما الجنة؟! الا لعبة صبيان.
هب لي هؤلاء اليهود ما هؤلاء حتى تعذبهم؟.
ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول: قاله في حال سكره.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: أنكر عليه أهل بسطام ونقلوا الى الحسين بن عيسى البسطامي أنه يقول: له معراج كما كان للنبي ﷺ فأخرجه من بسطام فحج ورجع الى جرجان فلما مات الحسين رجع الى بسطام.
قلت: كان الحسين من أئمة الحديث. وأبو يزيد فمسلم حاله له والله متولي السرائر ونبرأ الى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة.