للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروون عَنهُ. [مختصر الكامل (ص ٥٦٩)].

• عاصم بن ضَمْرة.

عن عليِّ بن أبي طالب.

فيه نظر. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٧٤)].

• عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي.

يروي عن علي .

قال ابن عدي: ينفرد عن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها، والبلية منه.

وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يرفع عن علي قوله كثيرا، فلما فحش ذاك منه استحق الترك.

وقال يحيى بن معين: وهو ثقة [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٦٩)].

• عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي.

يروي عن: علي بن أبي طالب .

قال ابن المديني -فيما حكاه ابن أبي حاتم-: «ثقة».

زاد في «العلل الكبرى»: «وهو من أصحاب علي».

وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «لا بأس به».

وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».

ولما ذكر له أبو الحسن حديثاً في كتاب «الوهم والإيهام» صححه.

وقال يحيى بن سعيد: «قال الثوري: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث».

وقال حرب عن أحمد: «عاصم أعلى من الحارث الأعور».

وقال عنه: «هو عندي حجة».

وخرج إمام الأئمة حديثه في «صحيحه».

وقال العجلي: «تابعي ثقة».

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: «عاصم أثبت من الحارث».

وقال البزار: «حدث عنه أبو إسحاق، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، ولا نعلم حدث عنه غير هؤلاء، وهو صالح الحديث. وأما ما روى عنه حبيب، فروى عنه أحاديث مناكير، وأحسب أن حبيباً لم يسمع منه، إنما بلغ عنه هذه الأحاديث، ولا يعلم روى الا عن علي؛ الا حديثاً أخطأ فيه سكين بن بكير، فرواه عن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن ابن أبي بصير، عن أبي بن كعب، فهذا مما لا يشك في خطائه».

ولما خرج الترمذي، وأبو علي الطوسي حديثاً في «أحكامه» صححاه.

وقال ابن سعد: «كان ثقة، وله أحاديث».

وفي قول البزار: «أخطأ فيه سكين» نظر، لو جداننا له متابعاً، رويناه في «معجم ابن جميع»: فقال: «ثنا أحمد بن محمد بمكة، ثنا سعدان بن نصر، ثنا معمر بن سليمان، ثنا الحجاج -يعني ابن أرطأة- عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب به».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وذكره البرقي في المجهولين الذين احتملت روايتهم.

وقال الجوزجاني عن أحمد: «هو عندي قريب من الحارث. وروى عنه أبو إسحاق حديثاً في تطوع النبي في [ست عشرة ركعة] ما خالف

<<  <  ج: ص:  >  >>