للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عاصِم بن عُبَيد الله بن عاصِم، ضَعيف، أَدرَك أَمر بَني هاشِم، ومات في أَوَّل خِلافَة أَبي العَباس، وكان قَد وفَد اليهِ.

حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: عاصِم بن عُبَيد الله، ضَعيفٌ.

وفي مَوضِع آخَرَ: عَلي بن زَيد أَحَب الي مِن ابن عَقيل، ومِن عاصِم.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو نُعيم، قال: حَدثنا سُفيان، عن عاصِم بن عُبَيد الله، عن عَبد الله بن عامِر بن رَبيعَة، قال: رَأَيت النَّبي يَستاك وهو صائِم ما لا أُحصي.

ولا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد، الاَّ بإِسناد لَيِّن.

والأَسانيد الجياد عن النَّبي : خَلُوف فَم الصائِم أَطيَب عِند الله مِن ريح المِسكِ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤١٧)].

• عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب القرشى.

يروي عَن: عبد الله بن عَامر بن ربيعَة، وَعبيد اللَّه بن عُمَر.

روى عَنهُ: الثَّوْريّ، وَشعْبَة، وَابْن عجلَان.

عداده فِي أهل المَدِينَة، وَكَانَ سيء الحِفْظ، كثير الوَهم، فَاحش الخَطَأ، فَترك من أجل كَثْرَة خطئه.

أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ: سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: عَاصِم بن عبيد الله ضَعِيف.

سَمِعت ابن خُزَيْمَة يَقُول: سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى يَقُول: لَيْسَ على عَاصِم بن عبيد الله قِيَاس.

أخبرنَا مَكْحُول قَالَ: حَدثنَا جَعْفَر بن أَبَانٍ، قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين: عَاصِم بن عبيد الله وَابْن عقيل أَيهمَا أعجب اليْك فِي الحَدِيث؟ قَالَ: مَا فيهمَا أحد يُعجبنِي.

أخبرنَا مُحَمَّد بن سعيد القَزاز قَالَ: سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت: يحيى بن معِين يَقُول: بَلغنِي عَن مَالك بن أنس أَنه قَالَ: عجباً من شُعْبَة هَذَا الذِي ينتقي الرِّجَال وَهُوَ يحدث عَن عَاصِم بن عبيد الله.

أخبرنَا ابن خُزَيْمَة قَالَ: سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول: سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب اليْك عَاصِم بن عبيد الله أو عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عقيل؟ قَالَ: لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا.

قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رَافِعٍ، عَنْ أبي رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الحَسَنِ بن عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خَيْثَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رَافِعٍ.

وَهُوَ الذِي روى عَن سَالم، عَن ابن عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ فِي العُمْرَةِ فَقَالَ: «أَيْ أَخِي أَشركْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا».

أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بن رَكُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابن عُمَرَ.

وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بن أبي عُبَيْدٍ مَوْلَى أبي رُهْمٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أبي هُرَيْرَةَ مِنَ المَسْجِدِ، فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ، فَقَالَ لَهَا أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>