للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُسْتَعْذَبُ له الماء من السقيا من عند حمام ابن قالا عند طرف الحرة.

وهذا الحديث يعرف بعبد العزيز الدراوردي عن هشام بن عروة، وقد رواه عامر بن صالح هذا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن النفاح، حَدَّثَنا مُحَمد بن حاتم، حَدَّثَنا عامر بن صالح الزبيري، حَدَّثَنا هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: أمر رسول الله ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب.

وهذا الحديث يعرف بمالك بن سَعِيد عَن هشام بن عروة، وقد رواه عامر بن صالح.

حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الوراق الواسطي، قَال: حَدَّثَنا خالد بن مخلد، قَال: حَدَّثَنا عامر بن صالح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة ، قالت: كان يقال: من أشر الشئ البطالة في العالم.

وهذا الحديث هو شبه مسند، إذا قالت عائشة كان يقال: ولم أسمع به الاَّ من هذا الوجه.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن حاتم الزمي المؤدب، قَال: حَدَّثَنا عامر بن صالح، قَال: حَدَّثني هشام بن عروة، قَال: حَدَّثني ابن شهاب، عن علي بن عَبد الله بن عباس، أن أباه أخبره؛ أنه رأى النبي أكل عرقا، ثم صلى ولم يتوضأ.

وهذا الحديث هو من حديث هشام بن عروة عنِ الزُّهْريّ، إنما يعرف من حديث عامر بن صالح.

ولعامر بن صالح غير ما ذكرت، وعامة حديثه مسروقات من الثقات، وإفرادات مما ينفرد به.

وعامة ما رأيته يروي عن هشام بن عروة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ١٥٥)].

• عَامر بن صَالح الزبيرِي.

- مدنِي

قَالَ ابن معِين (جن أَحْمد بن حَنْبَل يحدث عَن عَامر بن صَالح؟!). قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث. وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ حَدِيثه بِشئ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة حَدِيثه مَسروق من الثِّقَات وإفرادات، وَعَامة مَا يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة. [مختصر الكامل (ص ٥٣٠)].

• عَامر بن صَالح الزبيرِي.

من أهل المَدِينَة روى عَن هِشَام بن عُرْوَة المَنَاكِير

[المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ١٥٠)].

• عامر بن صالح الزبيري.

روى عن هشام بن عروة المناكير.

لا شئ [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٨١)].

• عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير أبو الحارث الزبيري.

حدث عن: هشام بن عروة، ويونس بن يزيد، ومالك بن أنس.

وهو الذي يقال له: عامر بن أبي عامر الخزاز.

قال يحيى: لم يكن حديثه بشئ.

وقال ـ مرة: كان كذاباً.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال الدارقطني: هو عندي متروك.

وقال الأزدي: ذاهب الحديث.

وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه الا على التعجب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٧٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>