للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا أَبا مُحمد، أَتَرضى أَن يَحضر مَجلسَكَ، ويَسمع مِنك مَن يَكتُب عن القَدَريَّةِ؟ فَرَأَيت الحَجاج اصفَر لَونُه وانتَفَضَ، ثُم قال: أُقسِم بِالله على رَجُل يَحضر مَجلسي أو يَكتَب عنّي حَديثًا مِمَّن يَكتُب عن عَباد بن صُهَيب، قال جَدّي: فَلَم أَعُد الى عَباد بعد ذَلكَ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه جَدّي، قال: حَدثنا عَباد بن صُهَيب، قال: حَدثنا شُعبة، عن أبي إِسحاق، عن البَراء، أَنَّ النَّبي قال لحَسان بن ثابت: هاجِهِم أو اهجُهُم، وجِبريل معَكَ.

هَكَذا قال عن أبي إِسحاق، وقال الناسُ: عن شُعبة، عن عَدي بن ثابت، عن البَراءِ.

ولا يُتابَع عَباد عن أبي إِسحاق أَحَدًا. [ضعفاء العقيلي (٤/ ١١٥)].

• عباد بن صُهَيْب.

من أهل البَصرة.

يروي عَن: هِشَام عَن عُرْوَة، وَالْأَعْمَش.

روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.

كَانَ قدرياً دَاعياً الى القدر، وَمَعَ ذَلِك يروي المَنَاكِير عَن المَشَاهِير، التِي إِذا سَمعهَا المبتدئ فِي هَذِه الصِّنَاعَة شهد لَهَا بِالْوَضْعِ.

رَوَى عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن النَّبِي قَالَ: «الزُّرْقَةُ فِي العَيْنِ يمن»، أخبرنيه ابن عَرْعَرَةَ بِنَصِيبِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُوسَى، عَنْ عَبَّادِ بن صُهَيْبٍ.

وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ وَبَين يَدَيْهِ إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ لِي: «يَا أَنَسُ ادْنُ مِنِّي أُعَلِّمْكَ مَقَادِيرَ الوُضُوءِ»، قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ ، فَلَمَّا غَسَلَ يَدَيْهِ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ الا بِاللَّهِ، فَلَمَّا اسْتَنْجَى قَالَ: اللَّهُمَّ حَصِّنْ لِي فَرْجِي، وَيَسر لِي أَمْرِي، فَلَمَّا تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي، وَلا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الجَنَّةِ، فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ الوُجُوهُ، فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كتأبي بيميني، فَلما أَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ تَغَشَّنَا بِرَحْمَتِكَ، وَجَنِّبْنَا عَذَابَكَ، فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ قَدَمَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمِي يَوْمَ تَزُولُ فِيهِ الأَقْدَام، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا أَنَسُ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَهَا عِنْدَ وُضُوئِهِ لَمْ يَقْطُرْ مِنْ خَلَلِ أَصَابِعِهِ قَطْرَةٌ الا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا مَلَكًا يُسَبِّحُ اللَّهَ بِسَبْعِينَ لِسَانًا، يَكُونُ ثَوَابُ ذَلِكَ التَّسْبِيحِ لَهُ الى يَوْمِ القِيَامَةِ».

أَخْبَرَنَاهُ يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ القَاضي، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن هَاشم الخَوَارِزْمِيّ عَنهُ [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٦٤)].

• عباد بن صُهَيْب.

قَالَ ابن حِبَّانَ: رَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ : «الزُّرْقَةُ فِي العَيْنِ يُمْنٌ».

حَدَّثَنِيهِ ابن عَرْعَرَةَ بِنَصِيبِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُوسَى، عَنْ عَبَّادِ بن صُهَيْبٍ

وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ لِي: «يَا أَنَسُ، أَدْنُ مِنِّي، أُعَلِّمُكَ تَعَاوِيزَ الوُضُوءِ».

الْحَدِيثَ.

حَدَّثَنَاهُ يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ القَاضي، ثَنَا أَحْمَدُ بن هَاشِمٍ الخُوَارَزْمِيُّ، عَنْهُ قَالَ أبو الْحَسَنِ: الحَدِيث

<<  <  ج: ص:  >  >>