للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمَّة مُحمد، ارجِعُوا راشِدين فَقد غُفِر لَكُم.

ولَه عن أَنس نسخة فيها مَناكير كَثيرَةٌ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ١٠٤)].

• عباد بن عبد الصَّمد.

كنيته أبو معمر.

يروي عَن أنس بن مَالك.

عداده فِي أهل البَصرة، روى عَنهُ أَهلهَا.

مُنكر الحَدِيث جداً، يروي عَن أنس مَا لَيْسَ من حَدِيثه وَمَا أرَاهُ سمع مِنْهُ شَيْئا، فَلَا يجوز الاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا وَافق الثِّقَات فَكيف إِذا انْفَرد بأوابد.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَأبي أَهْلُ العِلْمِ وَالإِيمَانِ، ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ الى الثَّمَانِينَ أَهْلُ البِرِّ وَالتَّقْوَى، ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ الى العِشرينَ وَمِائَةٍ أَهْلُ التَّوَاصُلِ وَالتَّرَاحُمِ، ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ الى سِتِّينَ وَمِائَةٍ أَهْلُ تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ، ثُمَّ الهَرْجُ الهَرْجُ، وَالْهَرَبُ وَالْهَرَبُ، تَرْبِيَةُ جَرْوِ كَلْبٍ خَيْرٌ مِنْ تَرْبِيَةِ وَلَدٍ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اللَّهُ فِي عَوْنِ المُسْلِمِ مَا دَامَ المُسْلِمُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ لِصَلاحِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ تَرْفَعُ لَهُ دَرَجَاتٍ يَوْمَ القِيَامَةِ».

أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ مُحَمَّدٌ الحَسَنُ بن قُتَيْبَةَ بِعَسْقَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بن وَزِيرٍ الغَزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا المُؤَمَّلُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بن عَبْدِ الصَّمَدِ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٧٠)].

• عباد بن عَبد الصمد أبو معمر.

يحدث عَن أَنَس بالمناكير. سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عباد بن عبد الصمد سمع أنسا، منكر الحديث.

سمعت أبا عيسى الوراق يقول: حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا سهل بن صالح المروزي، قال: رأيتُ عباد بن عَبد الصمد في يوم شديد البرد محلول الأزرار، فقلت له: في شدة هذا البرد محلول الإزرار؟ فقال: بلغني أن أول من شد أزراره معاوية، فأنا لا أزرها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن دبيس بن بكار، حَدَّثَنا السري بن يزيد، حَدَّثَنا سهل بن صالح، حَدَّثَنا عباد بن عَبد الصمد، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : صلى علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين، ولم يصعد أو يرتفع شهادة أن لا اله الاَّ الله من الأرض الى السماء الاَّ مني ومن علي بن أبي طالب.

قال الشيخ: وعباد بن عَبد الصمد له عَن أَنَس غير حديث منكر، وعامة ما يرويه في فضائل علي، وَهو ضعيف منكر الحديث، ومع ذلك غالي في التشيع. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٥١)].

• عباد بن عبد الصَّمد أبو معمر.

قَالَ البُخَارِيّ: سمع أنسا، مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ ابن عدي: لَهُ عَن أنس غير حَدِيث مُنكر، وَعَامة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل عَليّ، وَهُوَ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث، وَمَعَ ذَلِك غال فِي التَّشَيُّع. [مختصر الكامل (ص ٥٠٦)].

• عباد بن عبد الصمد أبو معمر البصري.

عن أنس.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال الرازي: ضعيف، يروي عن أنس نسخة

<<  <  ج: ص:  >  >>