للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِمَا فِي هَذَا الكِتَابِ.

وَرَوَى عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فَخْرِ القُرَّاءِ، فَإِنَّهُمْ أَشَدُّ فَخْرًا مِنَ الجَبَابِرَةِ فِي مُلْكِهِمْ، وَإِنَّهُ لَا شئ أَبْغَضُ الى اللَّهِ من قارئ مُتَكَبِّرٍ».

أَخْبَرَنَاهُ الفَضْلُ بن مُحَمَّدٍ بِأَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن خَالُوَيْهِ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بن عَبْدِ الوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عباد بن كثير عن الْحسن. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٦٦)].

• عباد بن كثير الثَّقَفِيّ.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: كَانَ عباد بن كثير من الزهاد، يحدث بالأباطيل والمناكير.

رَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ أَحَبُّ الفَاكِهَةِ الى رَسُولِ اللَّهِ الرُّطَبَ وَالْبِطِيخَ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ القِثَّاءَ، إِذَا أَرَادَ أَكْلَهُ، الا بِالْمِلْحِ، وَكَانَ يَأَكُلُ الخِرْبِزَ بِالتَّمْرِ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ مَرَقَ الدُّبَّاءِ»

قَالَ ابن حِبَّانَ: وَرَوَى عَنِ الحَسَنِ بن أبي نَضرةَ، عَنْ أبي سَعِيدٍ، وَجَابِرٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا».

الْحَدِيثَ

ثَنَا عمرَان بن مُوسَى بن مجاشع، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الأبلي، ثَنَا أَسْبَاط بن مُحَمَّد، ثَنَا أبو رَجَاء الخُرَاسَانِي، عَن عباد بن كثير، عَن الجريرِي.

وَأَبُو رَجَاء هَذَا هُوَ روح بن الْمسيب، أَيْضا لَا شئ.

قَالَ أبو الْحَسَنِ: أبو رَجَاء: عَبْد اللَّهِ بن وَاقد الهَرَوِيّ.

وروح بن الْمسيب لَا يحدث عَن الجريرِي، وَلم يرو عَنهُ أَسْبَاط بن مُحَمَّد.

وروح بن الْمسيب بَصري، يكني أَبَا رَجَاء، يعرف بالكليبي، يحدث عَن ثَابت البنانِيّ.

قَالَ ابن حِبَّانَ: وَرَوَى عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " مَنْ قَالَ: لَا الهَ الا اللَّهُ، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ ﷿ دَارَ الجَلالِ ".

الْحَدِيثَ

ثَنَا حَمْزَة بن دَاوُد بن سُلَيْمَان، بالأبلة، ثَنَا مُحَمَّد بن رزام بن عبد الملك السليطي، ثَنَا أبي، ثَنَا عباد بن كثير، عَن نَافِع.

وَرَوَى عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِتَعْظِيمِ النَّاسِ لَهُ بِصِيَامٍ أَوْ صَلاةٍ … » (ص/٢٠٠) الحَدِيثَ، حَدَّثَنَاهُ الفَضْلُ بن مُحَمَّدٍ العَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن خَالَوَيْهِ الرَّقَّيُّ، ثَنَا الوَلِيدُ بن عَبْدِ الوَاحِدِ، ثَنَا عَبَّادُ بن كَثِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ.

قَالَ أبو الْحَسَنِ: فُضَيْلُ بن مُحَمَّدٍ العَطَّارُ يَكْذِبُ، وَيَضَعُ الحَدِيثَ.

وَمُحَمَّدُ بن رِزَامٍ السَّلِيطِيُّ ضَعِيفٌ، يُحَدِّثُ بِالْأَبَاطِيلِ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٩٩)].

• عباد بن كثير الثقفي.

بصري.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بن سلام، حَدَّثَنا مُحَمد بن نافع، أخبرني عَبد الله بن إدريس، قَال: كان شُعْبَة لا يستغفر لعباد بن كثير.

قال: وحدثني عَبد العزيز بن سلام، سمعت إسحاق بن راهويه، قال ابن المبارك: انتهيت الى شُعْبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>