فأخرجوا ما في أيديهم.
والآخر أيضا باطل.
وقال ابن حبان: العباس بن الوليد بن بكار بصرى.
روى أيضا عن حماد بن سلمة، عن أبى الزبير، عن جابر، قال رسول الله ﷺ: من غرس يوم الاربعاء فقال: سبحان الباعث الوارث، أتته بأكلها.
ومن أباطيله: عن خالد بن أبى عمرو الأزدي، عن الكلبى، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا اله الا الله وحدي، محمد عبدى ورسولي، أيدته بعلى.
ومن مصائبه: حدثنا عبد الله بن زياد الكلأبي، عن الأعمش، عن زر، عن حذيفة - مرفوعا - في المهدى، فقال سلمان: يارسول الله، من أي ولدك؟ قال: من ولدى هذا، وضرب بيده على الحسين. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٤٦)].
• العباس بن بكار الضبي.
بصري.
عن خالد، وَأبي بكر الهذلي.
قال الدارقطني: كذاب.
قلت: اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله عن بيان عن الشعبي، عَن أبي جحيفة، عَن عَلِيّ ﵁ مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط الى الجنة.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.
حدثنا الغلأبي، حَدَّثَنا العباس بن بكار، حَدَّثَنا عبد الله بن المثنى حدثني ثمامة بن عبد الله، عَن أَنس ﵁ مرفوعا: الغلاء والرخص جندان من جند الله أحدهما الرغب والآخر الرهب فإذا أراد أن يغلي قذف في قلوب التجار الرغبة فحبسوا ما في أيديهم، وَإذا أراد أن يرخصه قذف في قلوب التجار الرهبة فأخرجوا ما في أيديهم.
والآخر أيضًا باطل.
وقال ابن حبان: العباس بن الوليد بن بكار بصري روى أيضًا عن حماد بن سلمة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: من غرس يوم الأربعاء فقال: سبحان الباعث الوارث أتته بأكلها.
ومن أباطيله: عن خالد بن أبي عَمْرو الأزدي عن الكلبي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة ﵁ قال: مكتوب على العرش لا اله الا الله وحدي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي.
ومن مصائبه: حدثنا عبد الله بن زياد الكلبي، عَن الأَعمش عن زر عن حذيفة ﵁ مرفوعا: في المهدي. فقال سلمان: يا رسول الله فمن أي ولدك؟ قال: من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين، انتهى. وقال المؤلف بعد قليل: العباس بن الوليد بن بكار قد مر ينسب الى جده.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: عباس بن بكار من أهل البصرة كنيته أبو الوليد يروي، عَن أبي بكر الهذلي وأهل البصرة روى عنه محمد بن زكريا الغلابي، وَغيره من أهل بلده.
مات بالبصرة سنة ٢٢٢ وهو ابن سنة يغرب حديثه عن الثقات لا بأس به.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات، وَغيرهم.